قصة سجين: من تعاطي المخدرات إلى السجن.. ثقة أهلي فقدتها
نشرت وزارة الداخلية قصة مؤثرة لأحد السجناء الذي قام برواية قصته الصادمة، حيث بدأت رحلته بتعاطي المخدرات وانتهت بالإلقاء خلف القضبان، مرورًا بالترويج والسرقة، وفقدان الثقة التي كان يتمتع بها من أهله.
أكد السجين أن التعاطي الشخصي للمخدرات هو ما أدى إلى بداية مشواره الخطير، حيث تتطور الأمور سريعًا ليصبح المدمن مروجًا للمخدرات ومرتكبًا لأعمال إجرامية، بهدف الحصول على الأموال الكافية لشراء المزيد من المخدرات.
وأشار السجين إلى أن المدمن في بداية الأمر يشتري جرعات صغيرة، ثم يزداد شهوته لاقتناء جرعات أكبر، ما يدفعه إلى الانخراط في عمليات الترويج حتى يتمكن من تمويل إدمانه.
وحكى السجين عن تجربته الأليمة، حيث زار منزله ليسلم التحية لأهله بعد إنجاز مهمته، ثم توجه لمقابلة شخص آخر ليسلمه كمية من المخدرات مقابل مبلغ مالي. ولكنه لم يدرك أن الفخ صُمم له، فتم القبض عليه على يد فرقة مكافحة المخدرات.
وأكد السجين أنه لن ينسى أول زيارة لأهله له في السجن، حيث لم يستطع أن يرفع رأسه لينظر إليهم، في حين بقى وجهه على الأرض. وكانت والدته تبكي بحرقة على حالة ابنها وما وصل إليه من تدهور.
