«تطوير الشرقية» تبحث تفعيل مسار السياحة التراثي في القطيف
ناقش اجتماع فريق العمل المشترك بين هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وهيئة التراث، موائمة إستراتيجية المنطقة مع إستراتيجية الهيئة، والعمل على مبادرات ثقافية وتراثية بالمنطقة، خاصةً تفعيل بيت الحرفيين والأسواق الشعبية، وتفعيل مسار السياحة التراثي في محافظة القطيف.
يأتي ذلك امتدادًا للشراكة الإستراتيجية بين الطرفين، والتي تهدف إلى الحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية، والأحياء التاريخية، وتأهيلها ودعم أعمال التنقيب الأثري وتفعيل الحرف اليدوية والتراث الثقافي غير المادي.
وتناول الاجتماع الذي جاء بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة م. عمر العبداللطيف، والرئيس التنفيذي لهيئة التراث د. جاسر الحربش، تحديد المواقع التراثية والأحياء التاريخية ذات الأولوية، والبدء بأعمال الدراسات التخطيطية والاقتصادية؛ لتحويلها كوجهات سياحية جاذبة، مثل قصر الملك عبد العزيز في النعيرية، وجزيرة جنة في الجبيل، إضافةً إلى قرية تاج.
وبحث الطرفان البدء بأعمال مبادرة تأهيل وترميم قصر دارين والبلدة التاريخية، وموائمة أعمال التنقيب مع مشاريع الترميم والتأهيل للمواقع التاريخية والتراثية بالمنطقة، إضافةً إلى تفعيل البرامج والأنشطة التراثية والسياحية.
وأكدا أهمية التعاون لدعم مدينة الخبر من خلال مبادرات ثقافية وتراثية؛ لتكون ضمن أفضل 100 مدينة في العالم بحلول 2030، موضحين أن هذه الشراكة تأتي تفعيلًا لدور هيئة تطوير المنطقة الشرقية في الإشراف على تأهيل الأحياء العمرانية القائمة، بما في ذلك الأحياء التاريخية، وتحسينها ومعالجة الأحياء العشوائية وتطويرها والارتقاء بها وإجراء ما يلزم لضمان تنفيذ ذلك، وتحقيقًا لأحد الأهداف الإستراتيجية لهيئة التراث في الحماية والحفاظ على الثروة الثقافية والمواقع الأثرية، وإدارتها بفعالية.
