آخر تحديث: 30 / 4 / 2025م - 11:11 ص

توفير 62 شعبة.. تطبيق «المسارات المتخصصة» في 43 مدرسة بالشرقية

جهات الإخبارية

تطبق 43 مدرسة في المنطقة الشرقية، نظام المسارات التخصصية للعام الدراسي الجاري 1445 هـ، منها 20 مدرسة ثانوية للبنين، و23 للبنات، وفرت لها إدارة التعليم 62 شعبة؛ لتدريس الطلبة في 5 مسارات، هي «المسار العام - علوم الحاسب والهندسة - الصحة والحياة - إدارة الأعمال - المسار الشرعي».

وأكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية سعيد الباحص، أن النظام الجديد يعد بمثابة محاولة جادة لتقييم أبرز الممارسات في تاريخ التعليم الثانوي في المملكة، وتقييم الممارسات العالمية في المرحلة الثانوية بشكل عام؛ للخروج بنموذج مطوّر يجمع بين مطالب العصر، والعلمية والقابلية للتطبيق.

وأوضح أن نظام المسارات ينطلق من فلسفة متجددة قائمة على توسيع الفرص ومشاركة الطالب، تُعد الطالب للحياة، ولإكمال تعليمه بعد الثانوي، إضافةً إلى فرصة المشاركة في سوق العمل، مضيفًا أن الطالب يصبح - عبر نظام المسارات - قادرًا على ممارسة أكثر من دور، يجعله شريكًا في صناعة المعرفة، وليس مجرد مستقبل ومستهلك لها.

وبيّن أن المسار العام يهدف لتزويد المتعلم بالمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية نحو التخصصات المتعلقة بالعلوم والتقنية والرياضيات، وتعزيز التكامل بين المجالات العلمية والإنسانية من خلال توظيف مداخل واتجاهات تعليمية متنوعة، مثل استخدام منهج يعتمد على التكامل بين العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات «STEAM».

وأوضح أنه يحقق العمق المعرفي التخصصي الشامل في الجوانب العلمية والإنسانية، ويقدم للطلبة المناهج الدراسية بأسلوب يعزز مهارات التحليل، والتفكير العلمي، والاستقصاء، وحل المشكلات.

وذكر أن مسار علوم الصحة والحياة يهتم بتعزيز الصحة والرفاهية، وتنمية واستثمار طاقات أبناء الوطن، لينعكس إيجابًا على تحسين جودة الخدمات الصحية بقسميها الوقائي والعلاجي، وأنه يراعي المسار الربط بين النظرية والتطبيق من خلال تزويد الطالب بمشكلات واقعية من البيئة والحياة اليومية لتسهم في تنمية التحصيل العلمي، وتنمية المهارات والاتجاهات نحو المجالات العلمية.

وبيّن الباحص أن مسار علوم الحاسب والهندسة يشمل تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين المختلفة، التي ترتبط بالتعامل مع التقنية وإكساب الطالب مهارات الوصول للمعلومات، وتقييم موثوقيتها وتحليلها واستخدامها، مع التأكيد على التطبيق العملي، من خلال عمل المشاريع الإبداعية لحل المشكلات المختلفة.

ولفت إلى أن المسار الرابع الخاص بإدارة الأعمال، يسعى لتطوير المهارات الحياتية لطالب المرحلة الثانوية، اللازمة لتحقيق النجاح الاقتصادي، والتحول للتعليم القائم على الاقتصاد المعرفي، وكذلك توسيع الفرص التعليمية من خلال إكساب المتعلم مهارات القرن الحادي والعشرين، التي تؤهله لمواصلة الدراسة في أحد التخصصات ذات العلاقة.

وقال: إن المسار الشرعي يسعى إلى تعزيز الأسس المعرفية والعقدية والفقهية والتعبدية والأخلاقية والسلوكية والقيم الإسلامية والهوية الوطنية، وبناء الشخصية الوسطية لدى الطلاب؛ ليكونوا قادرين على العمل البناء في مجتمعهم، وتكوين الشخصية العلمية الملتزمة والمتميزة في فهمها العميق والشامل للقرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والأحكام الشرعية المستنبطة منهما، وتأهيلهم لوظائف المستقبل.