مبادرات إبداعية لـ 35 شابًا في ختام ملتقى «التطوع الابتكاري»
استعرض 35 شابًا وفتاة، أعمالهم ومبادراتهم التطوعية، التي حققوا من خلالها ما يقارب 11095 ساعة تطوعية بمختلف المجالات الحياتية، بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، والقطاع غير الربحي.
جاء ذلك خلال ختام أعمال ملتقى «التطوع الابتكاري»، الذي أطلقته أمانة المنطقة الشرقية، بالشراكة مع الاتحاد العربي للتطوع والأمم المتحدة لشؤون المتطوعين، واستمر4 أيام.
وتضمن الملتقى عددًا من الأفكار الإبداعية لعدد من المشاريع البلدية، وهي «أجمل حي، وجيرة، وشجرتنا مظلتنا، وتطوير المنتزهات، ومبادرة تحسين المظهر في صناعية السيارات، وتطوير مظلات شاطئ نصف القمر».
وقال وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي: إن الملتقى استهدف إكساب المشاركين المهارات اللازمة لتطوير الأفكار والمبادرات، وتحويلها لبرامج تطوعية مبتكرة، مع تعزيز المعرفة في التطوع الإبداعي.
وأكد السعي لترسيخ مبدأ التطوع المجتمعي بطرق حديثة، تساعد على خلق مبادرات تطوعية احترافية مبتكرة، وصولًا لتحقيق مسار نموذجي وهدف استراتيجي للتطوع المستدام.
وأوضح أن الملتقى استهدف 35 شابا وشابة، اكتسبوا خلاله 700 ساعة تدريبية، بواقع 20 ساعة لكل مشارك، معتمدة من الأمم المتحدة لشؤون المتطوعين.
وذكر أن البرنامج جاء بما يتناسب مع مستهدفات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بمتابعة واهتمام من أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير.
وتابع أن المشاركين استعرضوا أعمالهم ومبادراتهم التطوعية السابقة، وأن الملتقى تناول أبرز التجارب العالمية بمجال استدامة المدن، بهدف مساعدة المتدربين على صناعة مبادرات تطوعية نوعية يتم الاستفادة منها لتطوير المدن وفق معايير إبداعية.
من جهته، قال رئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن بو هزاع: إن هذا التعاون المشترك في هذا المجال جاء في الوقت الذي يشهد فيه الوطن تطورًا متسارعًا في كافة المجالات، من بينها اهتمام المملكة بقطاع الشباب والعمل التطوعي، وهذه نهضة كبيرة تأتي نتاج اهتمام القيادة الرشيدة.
ولفت إلى أن الاتحاد كان حريصًا على التواجد والحضور في مسيرة العمل السعودي في هذا المجال، من خلال عدد من الشراكات، منها القطاع البلدي والسكني، وفرصة لتقديم الخبرات والإمكانيات في هذا البرنامج التطوعي والورشة المصاحبة له؛ للخروج بأفكار مشاريع ابتكارية تخدم العمل البلدي والبيئي.
وبيّن مدرب الورشة خبير الأمم المتحدة ونائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع د. خالد العزب، أن هذا التدريب نوقش بعمق حول موضوع التطوع والابتكار؛ للخروج بمجموعة من الأفكار الابتكارية التي تجاوزت 20 فكرة، ليتم تحديدها لـ 6 مشاريع سيتم تطويرها من خلال المتدربين.
