آخر تحديث: 30 / 4 / 2025م - 10:58 ص

«ممر السعادة» في تاروت.. نحات يحوّل حارته إلى مزار سياحي

جهات الإخبارية

قرر النحات الشاب ”محمد عبدالغني“، تحويل أحد ممرات حارته إلى مزار سياحي، يقصده الزوار من داخل محافظة القطيف ومن خارجها.

وسعى الشاب إلى إنشاء متنفس زراعي خاص أمام منزله في حي الزمرد بجزيرة تاروت، وأطلق عليه الأهالي ”ممر السعادة.“

وكشف محمد عبدالغني خلال تقرير لبرنامج ”ديرتنا“، المذاع على القناة ”السعودية“، أنه قبل 4 سنوات أنشأ تطبيقًا لفكرته، وأطلق عليه الزوار ممر السعادة، حيث يبلغ طوله 50 متراً.

وأشار إلى أن الممر يتكون من أشجار من تراث جزيرة تاروت، بالإضافة إلى شلالات المياه التي تعتبر هواية خاصة له، مؤكداً أنه أول ما بدأ تنفيذ فكرته، كان أمام ديوانه الذي يبلغ من العمر 80 عامًا، من أيام أجداده الذين كانوا يسكنون المنطقة.

وأكد أن أهل حارته كان يجتمعون يوميًا في ممر السعادة ويجلسون ليشربوا الشاي والقهوة ويتناقشون فيما بينهم، فبدأ بجلسة صغيرة أمام منزله، فأحبها جيرانه وقاموا بتعميم الفكرة عند جميع بيوتهم.

وصنع عبدالغني مجسمات ومنحوتات من المواد المحلية كالحجر الصابوني، لتحاكي المباني الأثرية الممتدة لأكثر من خمسة آلاف سنة في جزيرة تاروت.

وبين أن أهم ما في الممرات الأشجار لأنها تعتبر تراث من جزيرة تاروت، بالإضافة إلى المنحوتات، بالإضافة إلى أنه لديه ديوانية مقتنيات تراثية حولها إلى متحف ومنها دلات وجرات وواسمة.