مسرحيون عن مسابقة «إثراء»: عرس مسرحي ونقلة نوعية للعروض

عبر رئيس إدارة مسرح الريف من مملكة البحرين عقيل الماجد، عن سعادته بحضور مسابقة ”إثراء“ للمسرحيات القصيرة 2023، والتي وصفها ب ”العرس المسرحي الجميل“.
وأبدى سعادته لحضوره العروض الذي لم يتمكن من حضورها إلا مساء أمس، مشيرًا إلى أن العروض التي شاهدها حينها هي ”صفعة“، و”مقايضة“.
وبين أن العرض الأول كان به عمل وإخراج جميل من المخرج عدنان بالعيس، لافتًا إلى أن العرض الثاني كان به ديودراما، فيما وصف الممثلين ب ”الوحوش“ على خشبة المسرح.
وأكد أن وجودهم في هذه المحافل المسرحية دائمًا يثري الحركة، ويجعلهم قريبين من المسرحيين، خاصةً الشباب ممن يحتاجون الدعم اليوم، وتوفير المساحة لكي ينهضوا بإبداعهم وإمكانياتهم.
من جهته ذكر الممثل ومساعد المخرج علي المحسن أن المهرجان يعتبر من النقلات النوعية، وإضافة لكل المهرجانات الموجودة، مشيدًا بالفرق والممثلين الذين كان دورهم ممتازًا.
وأشار إلى أهمية الدعم أكثر، والاهتمام بالنصوص، وبأداء الممثل، والإضاءة والصوت والموسيقى التصويرية في بعض المسرحيات والعروض بشكل أكبر.
وقال الممثل المسرحي ناصر الظافر: إن العروض في المسابقة تعد فكرة جميلة، وهي الحراك المسرحي الذي يتمنون استمراره، مادحًا العروض التي شاهدها طيلة الخمسة أيام، والتي وصفها بالجميلة.
وأرجع نجاح ذلك إلى الدورات التي أقيمت وتكلم عنها الدكتور راشد الورثان وسامي الجمعان في كون المشاركين حصلوا على دورة للنص والإخراج والتمثيل.
وتابع: لعلهم قاموا يجنون ثمارها في العروض التي شاهدناها، آملًا أن يستمر ويكبر المهرجان ويشاهدون عروض أقوى وأكبر من ذلك.
وذكر المخرج والكاتب محمد الباشا أن مثل هذه المهرجانات من شأنها أن تبث الحياة من جديد في الجسد الثقافي، وأن إعادتها لتستمر يعد شيئًا جميلًا، مثنيًا على الطاقات الواعدة من الممثلين ممن قدموا عروضًا جدًا جميلة.
وبيّن الممثل عبدالوهاب السالم أن العروض كلها جيدة وثرية، وأنه يتمنى من لجنة التحكيم تقديم توصيات والتعقيب على العروض، موضحًا أن المشاركين بذلوا جهودهم وأبلوا بلاءً حسنًا، مع الحاجة إلى جودة أعلى وتطور من ناحية الديكور والإضاءة والأمور الفنية.
وتحدثت الممثلة إلهام علوي عن مشاركتها في مسرحية الديودراما ”القيد“، من تأليف محمد الحجيري وإخراج موسى أبو عبدالله بالمشاركة مع الممثل حسن عبدالعلي.
وأشارت إلى أن القصة تحكي عن بنت يتحكم بها والدها بقوة، ويسجنها لكونها شبهًا بوالدتها وتذكره فيها، وهو متعصب ومتشدد ويمنعها من الحياة الاجتماعية والزواج والخروج خارج نطاق المنزل والزيارات فكانت تبحث عن الحرية وتطالب بها.
ووصف مرتجى الحميدي، خريج إنتاج فني من أكاديمية الشارقة للفنون، المهرجان، بالجميل جدًا، لافتًا إلى تسليط الضوء على الطاقات الجديدة بشكل جميل.
وذكر أن المهرجان عبارة عن مساحة إلى الطاقات المسرحية وتخرج هذا الإبداع الجميل إلى الناس، وأنه بمثابة رحلة يقوم بها الفنانون حتى يصلون إلى يوم العرض من ناحية تقنية وديكور وإخراج.