آخر تحديث: 30 / 4 / 2025م - 2:02 م

”آيات الحميد“: شابة أحسائية تحافظ على تراث الخوص وتنقله للأجيال القادمة

جهات الإخبارية

تبدع الشابة الأحسائية ”آيات الحميد“ في فن صناعة الخوص، وتعمل جاهدةً على نقل هذا الفن التراثي إلى الأجيال القادمة.

ففي ورشتها البسيطة، تستخدم ”الحميد“ مهارتها الفريدة في صنع منتجات متنوعة من الخوص بألوانه المختلفة، مثل القفة والمحصن وخراف الرطب والسُفر والقبعات، وغيرها.

تروي الشابة الأحسائية قصة بدايتها في عالم الخوص، حيث بدأت في تعلم هذه الحرفة عندما كانت في التاسعة من عمرها، واستمرت فيها لمدة 16 عامًا.

وتعلمت ”الحميد“ فن الخواصة عن طريق والدها، حيث تعلمت تجشيم الخوص ونسجه لتصنيع المنتجات المختلفة. مشيرة إلى أن صناعة الخوص هي مهنة تراثية تمتد عبر الأجيال، حيث يعود أصلها إلى الآباء والأجداد.

وأضافت أنها تولي أهمية كبيرة لهذه الحرفة، وقامت بنقلها إلى أطفالها وأبناء عائلتها. وبالتالي، تستمر مهارة ”الخواصة“ في الازدهار والتطور من جيل إلى جيل. تشارك الأطفال في عمليات الخياطة وتجهيز الخوص، ويتعلمون كيفية تصنيفه لصنع القفة والسفرة والمحصن، وغيرها من الأشياء البسيطة بسهولة.

وأوضحت خلال لقائها المذاع على قناة ”العربية“، أن منتجات الخواصة تشمل القبعات والزبيل ومخرف الرطب والمهفات والسفر بجميع أحجامها وسجاد الصلاة والحصير.

وشددت على أن الخوص هو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي في المنازل القديمة، ولكن يبدو أن الناس بدأوا يبتعدون عن استخدامه في الحياة اليومية، ويمكن رؤيته فقط في المهرجانات. لذا، نحرص على إحياء هذه الصناعة وتوريثها للأجيال القادمة من أجل المحافظة على هذا التراث الثقافي القيم.