آخر تحديث: 30 / 4 / 2025م - 6:14 م

«تنكيل» و«السفينة تغرق» في ثالث ليالي «مسرح إثراء»

جهات الإخبارية إيمان الشايب - تصوير: حسن الخلف - الدمام

استعرض المشاركون في مسرحيتي ”تنكيل“، و”السفينة تغرق“، أحداث عروضهم، وذلك في الليلة الثالثة من مسابقة ”إثراء“ للمسرحية القصيرة في عرضهم الأول على مسرح معرض الطاقة بالدمام.

مسرحية تنكيل

وتدور أحداث المسرحية حول ريكسون، الذي يقف حائلًا في طريق كل من يحلم بالحرية، ويتخذ البطش والغطرسة والتنكيل ديدنًا له إلى أن يصبح عبدًا خاضعًا لرغباته التي أودت به إلى نهاية غفل عنها بينما كان يتلذذ في تعذيب من حوله متناسيًا بأن المذنب هو من نقل الخبر.

دور المزارعة

وعبرت الممثلة ركاز عن تشرفها بمشاركتها في مسابقة إثراء للمسرحية القصيرة، وتحدثت عن دورها كمزارعة أتى بها السيد دورسي وريكسون وفرانسس الذي قُتِل، متمنية التوفيق لها ولمجموعتها وبقية المجموعات.

مشاركة للاستمتاع

وذكر مخرج العمل ومؤلفه حسن المبارك أن مشاركته تعد الثالثة على مسرح إثراء، وأن مشاركته جاءت من أجل الاستمتاع، موضحًا أن هذا دائمًا ما يحصده مع الجمهور الرائع في حضور كل الأعمال في المواسم الثلاثة.

السفينة تغرق

وتتحدث مسرحية ”السفينة تغرق“ حول النزعة الإنسانية الموجودة عبر العصور، والتي تتمثل في الصراع بين الرجل والمرأة، حيث إنه غالبًا ما ينتصر الرجل لتعود المرأة كي تطالب بحقها، كما أن المرأة تغرق ألف مرة وهي تطالب بحقها وكذا السفينة تغرق لكنها لا تغرق.

المشاركة الأولى

وبين مخرج المسرحية محمد الحوبي، من الأحساء، أن مشاركته تعد الأولى في مركز ”إثراء“، إلا أن لديه عدة إخراج في في عدة مسرحيات في الأحساء وأماكن كثيرة في الرياض وجدة.

طاقم العمل

وأشار إلى أن طاقم العمل تكون من الممثلين أحمد المروض، وعبدالعزيز بوسهيل، وتيما عبد المحسن، وإدارة إنتاج حسين البراهيم، وإدارة خشبة مسرح محمد النويصر، ومساعد مخرج عبدالعزيز بو سهيل، لافتًا إلى أن المسابقة جميلة وحضورها طيب.

وعبر الممثل عبدالعزيز بوسهيل عن سعادته بالعرض الذي كان خفيفًا، وحظي بردود أفعال جميلة من الجمهور، متمنيًا أن يكون العرض القادم أفضل.

العربية الفصحى

ومن جهته، قال الممثل أحمد المروض، من الأحساء: إن التجربة تعد الأولى له في إثراء كمسرح لغة عربية فصحى، مشيرًا إلى مشاركته في تجارب مسبقة السنة الفائتنة في خمسة مسرحيات أطفال.

الطفل الأصغر

وتحدث أصغر طفل مشارك ”عدنان إقبال“، عن حبه للمسرح، مشيرًا إلى تشجيه ولادته له وحبه للتجربة ولدوره في المسرحية، ومتأملاً أن تعاد التجربة مرة أخرى.

وقالت أمامة أحمد ”عمة عدنان“، وخبيرة التجميل في المسرحية: إن مشاركة ابن شقيقها تعد الأولى على المسرح، مشيدةً بدوره الجيد واتباعه للكلام والنصائح التي توجه له والتي يحاول أن يقدمها بقدر الإمكان ليعطي أفضل ما لديه.

أبعاد نفسية

وتحدثت تيما عن تجسيدها ثلاث شخصيات في المسرحية والتي لها أبعاد نفسية مختلفة، متحدثة عن حبها لتجسيد هذه الشخصيات.