بالذكاء الاصطناعي.. غرفة لمراقبة وحماية الغطاء النباتي بالمملكة
أطلق مركز تنمية الغطاء النباتي، غرفة لمراقبة حماية النباتات عن بُعد في المملكة، باستخدام الاستشعار عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، مع دعمها بفرق ميدانية، تعتمد على تقنيات حديثة، وعلى آخر ما توصلت له الأقمار الصناعية حتى الآن.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز تنمية الغطاء النباتي د. خالد العبد القادر: نستطيع الآن أن نراقب الغطاء النباتي بواسطة والتطبيقات والصور الفضائية بدقة عالية جدا تصل إلى 2,5 سنتيمتر.
وأضاف خلال حديثه لقناة «الإخبارية»: ميزة هذه البرامج أنها تعطينا تغطية على مستوى المملكة بكامل مساحاتها بكامل تضاريسها وبيئتها المختلفة سواء كانت بيئات ساحلية أو جبلية أو مشاريع غطاء نباتي مختلفة مثل التشجير أو المتنزهات الوطنية، مؤكدا أن هذه التقنيات تتيح مراقبة ورصد الغطاء النباتي بشكل عام.
وكشف أن الهدف الرئيسي من إطلاق غرفة القيادة والتحكم، هو حماية الغطاء النباتي سواء كان بالمراقبة الدورية للتنوع أو النمو أو الفقد، مشيرًا إلى استخدام تقنيات مختلفة مثل تقنية ”معدل التغير“ أو ”صحة النبات“ أو في معدلات الكثافة في الغطاء النباتي كله بمؤشرات مختلفة.
وأكد مراقبة الغطاء النباتي بشكل دوري ومستمر أي تغير في هذا القطاع النباتي، وأن هذه الدراسات الحديثة تدعم الرصد بالاستشعار عن بُعد وتطوير الذكاء الاصطناعي، للحصول على المعلومات الكافية لدعم فرق المراقبين الموجودين على الأرض، حتى يسهل عليهم تأدية أعمالهم وتوفير الحماية اللازمة للغطاء النباتي والحد من التعدي عليه.
