«البطاقة التعريفية» أبرزها.. توصيات «مسعفون بلا حدود» لنقل مدرسي آمن

وجّه فريق ”مسعفون بلا حدود“ التطوعي، مجموعة توصيات لسلامة الطلبة والطالبات، لإدارة المدارس، وأولياء الأمور، وسائقي الحافلات، لاستقبال عام دراسي موفق، خال من الكوارث والحوادث المؤسفة.
وشدد مسؤول السلامة بالفريق علي الطويل، على ضرورة حفظ أرقام التواصل بين مثلث سلامة النقل المدرسي، وهم ”المنزل والسائق والمدرسة أو الروضة“.
وأشار إلى ضرورة تفرغ أولياء أمور الطلبة المستجدين في الروضة أو الإبتدائية، لمرافقة الطفل في الأسبوع الدراسي الأول له؛ لتشجيعه وتوجيهه إلى الحافلة المخصصة له، وتعريف السائق بموقع المنزل، والتأكد من سلوكيات السلامة لديه.
ودعا أولياء الأمور إلى مطالبة سائقي الحافلات، بضرورة إيقاف حافلاتهم، بوضعية يكون فيها باب الحافلة مقابل المبنى الدراسي ومنازل الأطفال في العودة، وهنا ينزل الطفل من الحافلة باستقامة إلى هدفه بسلامة، ودون احتمالية الدهس، إضافة إلى توعية الطفل بأهمية نقل أي مخالفة تصدر من السائق لولي الأمر أو لإدارة المدرسة، لاتخاذ الإجراء المناسب.
من جهته، ذكر عضو السلامة في مسعفون لقمان لسكافي أنه على إدارة المدرسة وقُبيّل استقبال الطلبة، تحديث قائمة أرقام التواصل مع أولياء الأمور، للتواصل الإيجابي معهم وإشعارهم في حال التأخر والغياب منذ اللحظة الأولى من بدء اليوم الدراسي.
وقال: على إدارة المدرسة ضرورة متابعة أهلية سائقي الحافلات، وعقد الاجتماعات الدورية معهم، لرفع مهارات السلامة لديهم، وتعزيز معنوياتهم، والاستماع ملاحظاتهم عن حركة الطلاب داخل الحافلة، وتزويدهم بما هو جديد في مجال السلامة، كذلك أهمية تعيين مشرف سلامة لكل حافلة ليعمل جنبًا إلى جنب مع السائق.
ولفت إلى أهمية إصدار بطاقة تعريفية للأطفال من إدارة المدرسة، تحوي ”الاسم والعنوان وأرقام التواصل“، ووضع لوحة خارج بوابة المدرسة والروضة تحوي أرقام التواصل مع الإدارة خارج ساعات الدوام الرسمي حال الطوارئ.
وأهاب بإدارة المدارس التريّث قبل أخذ قرار إيقاف الدراسة قبل نهاية الدوام وصرف الطلاب وسط الدوام؛ لظروف طارئة مثل هطول الأمطار، وعمل موازنة بين كفتين للنظر أيهما أرجح إبقاء الطلاب آمنّين من بلل الأمطار في فصولهم حتى نهاية الدوام، أو صرفهم مع احتمال تأخر السائقين عنهم ومواجهتهم لهطول الأمطار في الخارج.
ونبه نائب قائد الفريق فاضل الباشا، سائقي الحافلات، بأخذ الحذر والحيطة لسلامة الطلاب قبل القيادة والانطلاق، وإغلاق باب الحافلة، فربما علقت عباءة طالبة بالباب، وربما حقيبة طالب.
وأشار الباشا إلى أهم مسؤولية تقع على سائقي الحافلات، وهي الجولة التفقدية للتأكد من خلوّ الحافلة من الطلاب مرتين كل دوام.
من جهته، طالب قائد الفريق حسين الفتيل، الأسر، بتهيئة بيئة دراسية صحية، ومتابعة الدروس والواجبات والتحضير أول بأول عصرًا، وإعداد وجبة العشاء بعد صلاة المغرب مباشرة، وذلك لتسريع نوم الأطفال مبكرًا.
وأكد أهمية الحرص على التعاقد مع سائقين خاصين أكفاء ومتابعة سلوك ومهارات قيادتهم، ومدى التزامهم بقواعد السلامة مما يحقق للأبناء السعادة والسلامة والتي من أهمها إيقاف حافلاتهم وأبوابها باتجاه بيوت الطلاب ومدارسهم.