المسند يكشف أسباب مكافحة طائر المينا: مؤذي وشرس ويتكلمّ!

كشف الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ، عن السبب الذي دفع مركز الحياة الفطرية في المملكة وسلطنة عمان لاتخاذ قرار مكافحة طائر المينا.
وأوضح المسند أن طائر المينا يعتبر غازيًا ومؤذيًا وشرسًا ومزعجًا ومفسدًا، بالإضافة إلى قدرته على التكلم.
وأشار إلى أن طيور المينا تعمل على زيادة الضوضاء الصوتية بفضل صوتها المزعج العالي طوال العام، وذلك بسبب أعدادها الكبيرة، فضلاً عن قدرتها على نقل الأمراض وإزعاج الناس من خلال مهاجمتها لأطباق الطعام المكشوفة.
وأكد أن طائر المينا يعتبر واحدًا من أفضل الطيور في تقليد الكلام البشري، حيث يحتل المرتبة الثانية بعد الببغاء الرمادي الأفريقي في قدرته على نطق الكلمات.
كما أشار إلى أنه يعتبر طائرًا ذكيًا للغاية يمكن تدريبه وتعليمه الحيل المختلفة.
وأضاف أن متوسط عمر طائر المينا يتراوح بين 12 و25 سنة.
وأوضح أن إطلاق طيور المينا من الأقفاص أدى إلى تكاثرها بشكل كبير، مما أدى إلى اضطراب في التوازن البيئي. كما يُصنف هذا النوع من الطيور على أنه عدواني تجاه أنواع أخرى من الطيور والثدييات وحتى الإنسان.
وختم المسند توضيحه بالإشارة إلى أن تأثير طائر المينا له أيضًا تأثير اقتصادي، حيث يؤثر سلبًا على إنتاجية المحاصيل الزراعية للفواكه.
وقد أظهرت العديد من الدراسات التي استكشفت تأثير هذه الطيور على محاصيل مثل التفاح والكمثرى والفراولة والعنب والمشمش والتين، أنها تتسبب في تدمير هذه المحاصيل بسبب تناول طيور المينا لها.