جهاز جديد لاكتشاف «سرطان الثدي» منزليًا

صمم باحثون، رقعة تستخدم الموجات فوق الصوتية، يمكن ارتداؤها وربطها بحمالة الصدر؛ للمساعدة على اكتشاف علامات الإصابة بسرطان الثدي.
وقالت الدكتورة كاميلا سيلهان: إن هذا الجهاز يسمح للأشخاص باكتشاف الأورام مبكرًا، ومساعدة المرضى المعرضين لخطر الإصابة.
وأضافت: تسمح رقعة الثدي بالحصول على صور موحدة وقابلة للتكرار للثدي بالكامل، دون الاعتماد على تدريب المشغل الخاص، وتحتوي الرقعة على أداة تعقب سهلة الاستخدام تتيح إجراء مسح ضوئي عميق لمساحة كبيرة وصور من زوايا متعددة للثدي.
وأوضحت أن الجهاز يعتمد على نفس تقنية الموجات فوق الصوتية المستخدمة في مراكز التصوير، مع تصغيرها إلى ماسح ضوئي محمول بالموجات فوق الصوتية.
وتابعت: هي عملية تقوم فيها البلورات بتحويل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية، والتي يمكن تفسيرها لقراءات الموجات فوق الصوتية.
وأكملت: يرسل الجهاز موجات صوتية إلى أنسجة الثدي، وبينما يتحرك عبر الثدي، فإنه ينتج صورًا عالية الجودة تحدد الأكياس التي قد تحتاج إلى فحصها من قبل أخصائي سرطان الثدي.
واختبر الباحثون الماسح الضوئي على امرأة تبلغ من العمر 71 عامًا لديها تاريخ من تكيسات الثدي، وباستخدام الجهاز، تمكنوا من اكتشاف أكياس صغيرة يصل قطرها إلى 0,3 سم - بحجم أورام المرحلة المبكرة.
وقالت كبيرة مؤلفي الدراسة الدكتورة كانان داجديفيرين: إن الجهاز يجعل من السهل التقاط الصور من نفس الموضع مرارًا وتكرارًا هذا يجعلها مثالية للمراقبة طويلة المدى، خاصة أن الموجات فوق الصوتية لا تشكل خطرًا إشعاعيًا، على عكس تصوير الثدي بالأشعة السينية.
وأشارت إلى أن هدفها النهائي مع الجهاز هو جعل فحص سرطان الثدي ميسور التكلفة والوصول إلى النساء الأقل تمثيلاً - بما في ذلك النساء في البلدان الأقل نموًا اقتصاديًا.
وقالت: التكلفة المنخفضة للجهاز تسهل على مرافق الرعاية الصحية والمؤسسات ذات التمويل المحدود شرائه.