ما أهمية الرضاعة الطبيعية للأم؟.. والصحة توضح 3 مفاهيم خاطئة

كشفت هيئة الصحة العامة أهمية الرضاعة الطبيعية للأم، مشيرة إلى أنها تساعدها في الوقاية من الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، وسرطان الثدي وسرطان المبايض.
من جهتها أكدت مدينة الملك سعود الطبية، أن الرضاعة الطبيعية من أهم معززات المناعة للرضيع حيث يوفر حليب الأم العوامل الضرورية لحمايته من الأمراض، إضافة إلى جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها بما في ذلك الأحماض الدهنية الأساسية، بعكس الحليب الصناعي.
في سياق متصل، أشارت صحة الشرقية، إلى أن هناك مفاهيم خاطئة عن الرضاعة الطبيعية، منها أن تظن الأم خلال الأيام الأولى من الرضاعة أن كمية الحليب قليلة، وهذا شي طبيعي.
وبينت صحة الشرقية أن الحليب في هذه المرحلة يسمى باللبأ، وهو أهم غذاء للطفل، ويكون اللبأ على سائل سميك أصفر اللون غني جدا بالبروتينات والأجسام المضادة اللي ترفع مناعة الجسم ويكون بكمية قليلة تناسب حجم معدة الطفل.
وأضافت أن من ضمن المفاهيم الخاطئة، أن تظن الأم أن الحليب لا يكفي طفلها، ولكن بملاحظة علامات معينة تقدر تعرف أن يكون صوت البلع واضح أثناء الرضاعة ويكون هادئ ومرتاح بعد الانتهاء من الرضاعة ويجب أ يتبرز الطفل 5 مرات أو أكثر ويكون التبول 6 مرات أو أكثر في اليوم الواحد خلال الأسابيع الأولى بعد الولاد.
وأشارت إلى أن تبرز الطفل يكون لينا وأصفر في نهاية الأسبوع الأول.
وأكدت صحة الشرقية أن أن على الأم متابعة وزن طفلها للتأكد من النمو الصحي.
ولفتت إلى أنه من ضمن المفاهيم الخاطئة، أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تسبب الألم للأم وهذا غير صحيح وتعتبر عملية إرضاع الطفل هي الأنسب ولا ينبغي ان تؤلم، موضحة أن الألم يحدث عند حمل الطفل وتلقمه للثدي بشكل غير صحيح، أو قد يكون هناك التهاب أو تشققات في الثدي لدى الأم.