آخر تحديث: 30 / 4 / 2025م - 11:39 م

القطيف.. فحص سريع لـ «التهاب الكبد» وشرح طرق الانتقال والوقاية

جهات الإخبارية تصوير: حسن الخلف - صفوى

نفذ مركز الطب الوقائي بشبكة القطيف الصحية، أمس، فعالية ”الفحص السريع لفيروس الكبد“ ج"، والتي تستمر حتى يوم غدٍ السبت.

وتقام الفعالية الصحية بداية من الساعة الخامسة مساءً إلى الساعة العاشرة مساءً تحت شعار ”حياة واحدة - كبد واحدة“ بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي 2023.

وأكد الأطباء أن فيروس الكبد ”ج“ هو مرض كبدي يسببه فيروس الكبد ج، قد لا يصاحبه أعراض وله مضاعفات خطيرة في حال لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكرًا.

وعن كيفية انتقاله، أكدوا أنه ينتقل عن طريق التعرض لدم مصاب بالمرض ”غالبا عن طريق الحقن غير الآمن“، ويمكن أن ينتقل من الأم لجنينها، ونادرا ما ينتقل عن طريق العلاقة الزوجية، كما لا ينتقل عبر مشاركة الطعام مع الشخص المصاب.

وشددوا على أهمية الفحص الطبي للتأكد من عدم الإصابة بفيروس ”ج“ لأن المرض صامت وقد لا يصاحبه أعراض، مضيفين: نسبة فعالية العلاج تصل لأكثر من 95%، وتتوفر الفحوصات المسحية السريعة، بالإضافة إلى عدم معرفة الكثير من المصابين بوجود الإصابة إلا عن طريق

وحدد الأطباء الشريحة التي من المفترض أن يتم فحصها، وهي أي شخص عمره فوق 15 سنة، وتستهدف جميع الفئات العمرية، ومنهم مخالطي الحالات المصابة ”عائلة المصاب“، ومن أجرى له غسيل كلى، ومن يعاني من ارتفاع انزيمات الكبد، وأصحاب الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى من قام بعمل حجامة في أماكن غير مرخصة طبيا، وأصحاب الوشم ”أو التاتو“، ومن أجريت له عملية أو نقل دم قبل 1992م.

وبين الأطباء أماكن الفحص، إذ تتوفر الفحوصات المسحية في جميع المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، موضحين أن وزارة الصحة تنفذ حملات توعوية تشمل خدمة الفحص السريع بهدف الوصول لأكبر عدد ممكن من الحالات غير المكتشفة.

وحددوا طرق الوقاية من الإصابة بالفيروس، ومنها بضرورة التخلص الآمن من الحقن المستخدمة والأدوات الحادة، وعدم مشاركة الأدوات الحادة أو الجارحة مع الآخرين مثل أمواس الحلاقة وأدوات الصالونات، بالإضافة إلى أهمية الفحص المسحي للمخالطين والفئات عالية الخطورة للتشخيص المبكر، وفي النهاية أهمية علاج جميع الحالات لمنع انتقال المرض من شخص إلى أخر.

وكشف الأطباء عن أنواع العلاج لفيروس ”ج“ ومنها "إبر وحبوب، وتصير مدة العلاج من 3 أشهر إلى سنة كاملة، وتصل نسبة الشفاء من 50% إلى 95%، ويظهر أعراض جانبية خلال تلقي العلاج ومنها ضعف المناعة، واكتئاب حاد، وتساقط الشعر ويظل العلاج أمن وقد يسبب في بعض الحالات آلام في البطن، وطفح جلدي، ويتوفر العلاج في عيادات كبدي بالمراكز الصحية المعتمدة والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة.

وأكد الأطباء في نهاية الفعالية أنه لا يوجد في الوقت الحالي لقاح فعال للحماية من التهاب الكبد ”ج“، ويوجد تطعيم ضد التهاب الكبد ”ب“، مشيرين إلى إمكانية الزواج من مصاب أو مصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ”ج“، بعد علاج الشخص المصاب، والتأكد من تعافيه.