مترجمة لـ 14 لغة.. الملحم يناقش عبارة «أنا أفكر إذاً أنا موجود»

نفذت الحلقة المعرفية، ندوة بعنوان ”الأبعاد العملية في فلسفة الكوجيتو الديكارتية“، حاضر فيها أستاذ الفلسفة ومقارنة الأديان المشارك بجامعة الملك فيصل الدكتور ”هاني الملحم“.
وأشار الملحم إلى الأبعاد العملية في فلسفة ديكارت، التي تسمى ب ”فلسفة هو جتند هوس“، أو ”أنا أفكر إذاً أنا موجود“، موضحًا أن الندوة لم تركز على الفلسفة كدوائر وكمدارس وكمناهج، ولكن على ماهية التطبيقات العملية من خلال هذه العبارة المشهورة عالميًا، والمترجمة إلى 14 لغة.
وأكد أن تلك العبارة تُدرس الآن في جامعات اليابان وكوريا وأستراليا وماليزيا وسنغافورة، على أنها منهج حياة ولم يسمهونها فلسفة ديكارت وكانوا يسمونها فلسفة الحياة من خلال رؤية ديكارت.
وأضاف: تركيزنا في هذه الندوة على أن هناك أبعاد عملية ومن أهمها الأبعاد العقلية والتي تتركز على فكرة كيف يغير الإنسان من عقليته الذهنية السابقة والموروث القديم سواء كان اجتماعي أو ديني.
وأكمل: ركزنا أيضا على البعض العقل وهو يتعلق بدائرة كيف يستطيع الإنسان أن يضبط هذا العقل بضوابط المعرفة ومن أهمها التدين وكيف يصل إلى الحقائق وكيف يكون صادوق كيف يكون متدين.
وتابع: على سبيل المثال حينما تأتي لنا رسالة على الواتساب طبية أو دينية في الحال نقوم بعمل إعادة توجيه لها لأصدقائنا في القروبات وهذا أكبر خطأ يواجهه الناس فمن يفعل هذا معناه يقعون في مصيدة أن أفكر إذاً أنا غير موجودة حينما أرسل من غير تبين ومن غير فهم ولأي فئة.
واختتم حديثه بأنه حينما تصل إلى الإنسان المعرفة يجب أن يقرأ المعرفة ويسأل ويبحث ويحلل وينقد ثم يضع رؤية أخيرة ثم يرسل، وهذه قاعدة تتكلم عنها ديكارت في مسألة المسار العقلي.