آخر تحديث: 1 / 5 / 2025م - 9:11 م

أمير الشرقية يرعى توقيع عقود استثمارية ب 800 مليون ريال

جهات الإخبارية

رعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم، توقيع عقود لمشاريع استثمارية بقيمة إجمالية تصل إلى 800 مليون ريال، بين أمانة المنطقة الشرقية وعدد من الجهات.

وتهدف هذه المشاريع إلى تطوير وتنمية المنطقة اقتصاديًا وسياحيًا، ورفع معدل جودة الحياة بما يتماشى مع تطلعات القيادة، وفق أهداف رؤية المملكة 2030.

وشدد على أهمية سعي القطاعات إلى تعزيز الاستدامة في مشاريعها، بما يُسهم في تحقيق مفهوم جودة الحياة والاهتمام بتحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

وأشاد بالدعم الكبير الذي يلقاه القطاع البلدي من القيادة، وبمخرجات المشاريع والمبادرات، والخطط الإستراتيجية لأمانة المنطقة الشرقية، وتكاملها مع بقية الجهات المختلفة.

وقال: إن توقيع عقود هذه المشاريع المباركة سيكون له اثر إيجابي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة؛ لخدمة الإنسان، وتجويد حياته، والإسهام في تعزيز البنية السياحية التي تمتلكها المنطقة.

من جهته، وقع أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، العقود والاتفاقيات الاستثمارية، والتي شملت اتفاقية الشراكة مع برنامج جودة الحياة مع الرئيس التنفيذي للبرنامج خالد بن عبد الله البكر، وكذلك عقد استثمار وتشغيل وصيانة مركز الملك عبد الله الحضاري بكورنيش الدمام، بمساحة 700 ألف متر مربع، بإيجار سنوي يبلغ 16 مليون ريال، لمدة 50 سنة، إضافة إلى توقيع عقد استثمار وتطوير وتشغيل وصيانة جزيرة المرجان بكورنيش الدمام، على مساحة إجمالية 66 ألف متر مربع، بإيجار سنوي يبلغ 2 مليون ريال، لمدة 25 سنة.

وتسهم هذه الاتفاقيات والمشاريع الاستثمارية في دعم وتسريع الجهود المشتركة لتحقيق مستهدفات جودة حياة الفرد والأسرة، عبر تهيئة البيئة واستحداث خيارات جديدة تُعزّز مشاركة المواطن والمقيم والزائر بالأنشطة البحرية والثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية والأنماط الأخرى الملائمة، التي تسهم في تعزيز جودة الحياة، إضافة إلى خلق الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.

وقال م. الجبير: إن هذه الاتفاقية والمشاريع الاستثمارية ستسهم في حدوث نقلة نوعية بمستوى جودة الحياة والعناصر الترفيهية والسياحية والأنشطة الاقتصادية، وتؤكد جاذبية الاستثمار البلدي وثقة المستثمرين بالأمانة، مشيرًا إلى أن الأمانة طرحت مجموعة من المشاريع الاستثمارية النوعية والنموذجية والريادية بالشراكة مع عدد من الوزارات والهيئات والاتحادات الرياضية، لدعم جودة الحياة من خلال قطاعات السياحة والترفيه والثقافة والتعليم والصحة والرياضة والبيئة والتي تأتي بالدعم المستمر من القيادة.

وتأتي تلك المشاريع التي تم توقيعها ضمن جهود أمانة المنطقة الشرقية في تنمية مشاريع القطاع البلدي الاستثمارية، ورفع الجذب الاستثماري للمنطقة، التي تأتي وفق توجيهات أمير المنطقة الشرقية، ونائبه لتنمية المنطقة في مختلف القطاعات.

من ناحيته، أشار الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خال البكر، إلى أن مثل هذه المشاريع ستجعل المنطقة الشرقية وجهة ومقصد للزوار بما يعزز من قطاعات جودة الحياة المختلفة، وعلى رأسها قطاعات السياحة والترفيه، لافتًا إلى أن هذه الاتفاقيات والمشاريع بداية لمشاريع ومبادرات أكبر، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030؛ لتكون مدننا في مصاف أفضل المدن في العالم.