بدء تطوير شارع الرياض بالقطيف لفك الاختناقات المرورية
كشفت بلدية محافظة القطيف، عن بدء العمل بالمرحلة الأولى لمشروع تطوير شارع الرياض بمحافظة القطيف، بعد استكمال كافة إجراءات نزع الملكية لـ 59 قطعة أرض، وذلك ضمن مشاريع أنسنة المدن في المحافظة، بهدف تطوير وتنمية المحافظة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وتفقد رئيس البلدية م. صالح القرني، اليوم، أعمال انطلاق المشروع، والذي يهدف إلى دعم مسيرة التنمية، وإرساء منظومة نقل متكاملة ومستدامة، ترتقي بجودة الحياة في محافظة القطيف.
وأوضح أن مشروع طريق الرياض هو عبارة عن ربط جزيرتي دارين وتاروت، امتدادًا لمدينة القطيف حتى بلدات حلة محيش، والخويلدية، والجارودية، وصولاً إلى طريق الجبيل الدمام السريع، بطول 5 كم، وعرض 40 م، فيما بلغت مساحة إزالة 59 عقارًا 200,000 ألف متر مربع، وتشمل تنفيذ كافة أعمال الشارع من سفلتة وأرصفة وإنارة وأعمال أنسنة.
وأكد أن هذا المشروع يعد أحد نتائج مبادرة الطرق الحضرية التي تستهدف فتح محاور جديدة بالمحافظة، تكون رديفًا للمحاور القائمة، ويهدف إلى خدمة وربط المشروعات التطويرية، وفتح طرق جديدة على المحاور الرئيسية، التي تربط القطيف بطريق الجبيل السريع، إضافة إلى تحسين كفاءة شبكة الطرق لتحقيق معايير السلامة المرورية بالمسارات والتقاطعات، بما يسهم في تدفق الحركة المرورية، والتي تنعكس بالإيجاب على حياة السكان وتعزز النمو السياحي والاقتصادي المحلي واستدامته.
وبيّن م. القرني أن هذا المشروع يؤكد جهود البلدية في سبيل تعزيز كفاءة الحركة المروية، ودراسة تطوير مشاريع الطرق الأخرى، وكذلك الدراسات التخطيطية والفنية والمرورية، ومن تلك الدراسات فك الاختناقات المرورية، وتعزيز حركة نقل المركبات من موقع إلى آخر بيسر وسهولة، الأمر الذي يعزز البنية التحتية للخدمات البلدية، ويساعد في أنسنة المدن وتحقيق جودة الحياة والمزيد من التطوير التنموي في القطيف.
