15 شبلًا يستعرضون مشاهد تمثيلية في مسرحية «كربلاء والشيطان» بأم الحمام

أدى 15 شبلًا حسينيًا من لجنة التمثيل بأم الحمام عملًا مسرحيًا حمل عنوان «كربلاء والشيطان» والذي تم عرضه في الليلة الثامنة والتاسعة من محرم في حسينية الإمام الصادق، وعصر اليوم العاشر في مصلى الإمام المهدي .
وذكر عبدالله الرضوان أحد القائمين في حسينية الإمام الصادق بأن السيناريو يتحدث عن أنواع البشر وأفعالهم الدنيئة والذي من ضمنهم النمام والكذاب والأشياء غير المرغوبة والذين لا زالوا منذ العصر الماضي في أيام الإمام الحسين
إلى الآن في عصرنا الحاضر.
وقال بأنه تم ربطهم من ذلك العصر إلى هذا العصر حيث يقتلون في هذه الأيام الإمام الحسين ومبادئه الذي خرج من أجلها ومحاربتها.
وأشار إلى إدخالهم لهذه الشخصيات في السيناريو لتوضيح كيف تعاملوا مع الشيطان وتبيان إغوائهم الناس بالأعمال الدنيئة.
وبين بأن الرسالة المراد إيصالها للأشبال تتمثل في تعريفهم بأن الأشياء السيئة تأتي من الشيطان، والأشياء الحسنة تأتي من الله سبحانه وتعالى ومن الرسول الأعظم وأهل البيت سلام الله عليهم، والتأكيد على أهمية التمسك بأقوالهم وأفعالهم والابتعاد عن أفعال الشيطان.
ولفت إلى أن المسرحية من شأنها أن تعلم النشء مبادئ الإمام الحسين والتعريف بسبب خروجه في يوم العاشر المتمثل في طلب الإصلاح في أمة جده حيث كان يريد أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر التي تأتي من أعمال الشيطان والتي وصلها للبشر الذين تعاملوا بها في المجتمع.
وسلط الضوء على الحديث حول الفكرة الأساسية للسيناريو والتي تُعنى بأن نصرة الحسين الذي وقف ونادى بأعلى صوته في يوم العاشر «أما من ناصر ينصرني، أما من مغيث يغيثني؟» لا تقتصر على عصره فقط وإنما النصرة مستمرة في عصرنا الحالي والعصور القادمة.
وأضاف: نادى بأعلى صوته ليصل إلينا نحن، فاليوم نلبي نداء الإمام الحسين ونقول لبيك أبا عبدالله بأفعالنا ولبيك أبا عبدالله بمشاعرنا ولبيك أبا عبدالله بكل ما نملك وبكل شيء.
يشار إلى أن المسرحية التي تعد عبارة عن فصلين تستهدف الفئة الناشئة والأطفال من عمر الخامسة وحتى الخامسة عشرة.