عاشوراء.. ملحمة وطنية ولوحة تعايش ديني يجسدها المواطن ورجل الأمن بالقطيف
تشهد محافظة القطيف كل عام موسم عاشوراء، الذي يحييه المواطنون الشيعة، ويعد هذا الموسم مناسبة دينية مهمة.
وتبذل الأجهزة الأمنية جهودًا مضنية لإنجاح هذا الحدث، وتعتمد على التعاون بين الأهالي وأجهزة الدولة في تأمين المنطقة والتأكد من سلامة الجميع.
وتجسد هذا الموسم الوطني لوحة تعايش ديني عميقة بين رجال الأمن والمواطنين، وتعكس الحرية الدينية والتسامح الذي يحظى به الشيعة في المملكة العربية السعودية.
وأكد الشيخ مصطفى الموسى في تقرير اعده الزميل محمد الحمادي ونشر على ”الإخبارية“ على الحرية المكفولة لإقامة المآتم الحسينية بطريقة مفتوحة ومنظمة، دون مواجهة أي مشاكل.
ويتحلى الخطباء الشيعة بالدين الوسطي والتسامح، ويحثون الشباب على العمل على تطوير أنفسهم وخدمة الوطن.
وتقوم الجهات الأمنية بتأمين مداخل المحافظة والمناطق التي تشهد إقامة العزاء، فيما تعتبر دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف احد جهات تنظيم هذا الحدث المهم.
وأكد القاضي المساعد بدائرة الأوقاف والمواريث الشيخ صلاح الملاحي على جهود الدولة والإدارات الحكومية المعنية بهذا الموسم في تضافرها لإنجاح هذا الحدث المهم، وتؤكد أنها تضع الأمن والسلامة في المقام الأول بأي تدبير يتخذ.
ويعتبر هذا الموسم فرصة لرجال الأمن والمتطوعين وأصحاب المآتم لإظهار العطاء والتضامن مع المواطنين، ويكملون لوحة الجمال والتعايش الديني الذي تشهده المملكة. ”لوحة العطاء والتضامن والمواطن الذي يخدم هذه الأرض بكل حب وإخلاص“.
