آخر تحديث: 2 / 5 / 2025م - 4:34 م

الشيخ آل حبيل يحذر من ظاهرة الغلو في المراثي العزائية ويدعو الحوزات لمواجهتها

جهات الإخبارية

- ويعتبر الظاهرة خطراً كبيراً على المذهب إذا لم يجري التصدي لها.

- ويدعو الجمهور الواعي إلى الانتباه واتخاذ موقف جريئ تجاه المغالين.

حذر الشيخ عبدالكريم آل حبيل، إمام مسجد الخضر في الربيعية بجزيرة تاروت، من ظاهرة الغلو في المراثي العزائية، مطالبا العلماء والحوزات العلمية والخطباء والمشايخ بالتحرك لمواجهتها.

وأوضح الشيخ آل حبيل خلال خطبة الجمعة التي جاءت تحت عنوان ”ظاهرة الغلو والتفويض في العزاء الحسيني“ أن الظاهرة تتمثل في انتشار امرين، ظاهرة غلو وظاهرة تفويض، إضافة إلى كلمات إساءة للأئمة المعصومين.

وأوضح بأن بعض الشعراء ينظمون قصائد وكلمات فيها مظاهر من الغلو مع نهي مراجعنا العظام عن ذلك وتشديدهم على النأي عن ذلك.

وأضاف القول ”يأتي الرادود ويلقي القصيدة متبجحا بها ويكرر تلك الكلمات على الجمهور المعزي“، مستغربا تجاوب الجمهور معهم، مما ”يشكل خطراً كبيراً على المذهب إذا لم يتم التحذير منها والتصدي لها“.

وأشار إلى أن ظاهرة التفويض هي عقيدة تبرأ منها أئمة اهل البيت وشددوا النكير على البراءة منها، وهذه العقيدة تعتبر إساءة للمعصومين وائمة اهل البيت.

وأضاف أن الكلمات التي تخالف الشرع الحنيف تشمل إساءة إلى الأئمة المعصومين بكلمات تشمئز منها النفوس، وينبغي على الجمهور الواعي المثقف أن ”ينتبهوا لهذه الظاهرة الفظيعة الخطيرة وأن يتخذوا موقفاً جريئاً أمام المتحدث أين كان“.

وختم الشيخ آل حبيل حديثه بالتأكيد على أهمية الحذر من هذا المنزلق الخطير وأن على المؤمنين والشباب أن يعزوا بما يناسب مقام المعصومين وأن يبتعدوا عن الإساءة إلى مقام أهل البيت.

ودعا الجميع إلى اليقظة والتحرك للحفاظ على سلامة المذهب والنهوض به.