فعالية «شباب الإعلام».. مواكبة التغيير للوصول إلى الاحترافية

نظم فريق بيت شباب الإعلام في فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء، أمس، فعالية بعنوان ”احترافية الإعلامي“، قدمتها نسرين الشامي.
وانطلقت الفعالية عبر مساحة فضاء تويتر، بحضور عدد من المهتمين بالإعلام، وتحدثت حصة الصفار عن تفعيل أدوار المجتمعات المدنية في تأهيل الشباب لمواكبة التغيير، مشيدة بدور بيت شباب الإعلام بالأحساء الذي يواكب التغيير ليصل نحو الاحترافية الإعلامية.
وأكدت مدير بيت شباب الإعلام بالأحساء مها النصار الرسالة السامية لهدف بيت شباب الإعلام، وهو الريادة في المحتوى الإعلامي، والتميز بأخلاقيات القائمين عليه، والبعد عن النمطية والنسخ المكررة، والنجاة من الانقيادية والتبعية لرفع مستوى المهنية في الإعلام بما يليق بمستوى هذا الوطن العظيم وهويته الفريدة.
وافتتحت المساحة بالضيفة التي طرحت تساؤلات حول نوع الإعلامي الذي نريد، وأبرز سماته الاحترافية، وأسباب ظهور البعض واختفاء البعض، ثم تناولت الحديث عن وعي الإعلامي للمفاهيم، وتوظيفها بما يناسب كل بيئة، وكيف للبصمة الأولى كبير الأثر في صناعة اسم للإعلامي.
وتخلل هذه الأسئلة إجابات من الحضور، ثم استكملت الحديث عن أهمية العمل بعقلية المكتشف لا المقاوم حتى يحظى بأوفر المعارف والمعلومات التي تعينه وتميزه عن البقية.
وكان تفاعل الحضور كبيرًا ومتنوعًا، وشملت مشاركة مشعل العنزي المقارنة بين الإعلامي الخريج وغير الخريج ومدى قدرة الكاريزما على تميز بعض الإعلامين العالميين رغم عدم دراستهم للإعلام
ثم طرحت مريم المسماري تساؤل حول الشكل والمظهر لدى بعض المؤسسات الإعلامية ومدى أثره على جودة المحتوى.
وتناول أمهدي بن فتات الحديث عن زمن العالم الافتراضي ودور الاعلامي المتخصص الذي يستثمر الأدوات لنجاحه مؤكدا على صعوبة الطريق.