«المرور» و«الذوق العام» يناقشان ذوقيات قيادة المركبات

عقدت الجمعية السعودية للذوق العام، بالتعاون مع مرور المنطقة الشرقية ولجنة السلامة المرورية، مؤتمرًا صحفيًا للتعريف ببرنامج ”القيادة بذوق“ الذي أطلقه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود - أمير المنطقة الشرقية الأسبوع الماضي.
ويتضمن برنامج ”القيادة بذوق“ ثلاث مراحل، تبدأ بنشر استطلاع رأي قبلي لقياس مستوى انتشار الممارسات الذوقية بين قائدي المركبات المرورية، يليها التوعية الميدانية في الطرقات والمؤسسات والمدارس، وتنتهي بنشر استطلاع رأي بعدي لتحليل البيانات والوقوف على مستوى تطور السلوك المجتمعي.
وأوضح عبدالعزيز المحبوب مدير عام جمعية الذوق العام، أن البرنامج يهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة الذوق العام بين قائدي المركبات، عبر عدة نشاطات وفعاليات موجهة لهم، وذلك من خلال منهجية عمل علمية بوضع خطة المشروع وما سيطبق في المراحل اللاحقة، ثم التجهيز لإعداد الشرائح المستهدفة، وصولًا إلى التنفيذ العملي للبرنامج.
وأكد على أهمية دور المؤسسات الإعلامية في نشر رسالة تبني الذوق العام كأسلوب حياة لدى كافة أفراد المجتمع، ومساهمتهم في تحقيق الأهداف المشتركة والتي تسعى لزيادة معدل الممارسات الإيجابية لقائدي المركبات المرورية.
وأشار يزيد السناني أمين عام لجنة السلامة المرورية المكلف، إلى أهمية البرنامج في تحقيق أهداف سامية من شأنها أن تضمن سلاسة الحركة المرورية وسلامة مرتادي الطرق، وتعزيز التفاعل الإيجابي بين قائدي المركبات، وتغليب الأخلاق الإيجابية والحسنة في التعامل، بما يضمن التناغم العام.
وأشاد بالشراكة النوعية بين الجمعية ومرور المنطقة الشرقية ولجنة السلامة المرورية في تنفيذ هذا البرنامج الهادف إلى تطوير البيئة المرورية ونشر ثقافة القيادة الآمنة في الطرقات، وحرصهما على تحقيق الأهداف السامية التي يسعى البرنامج إلى تحقيقها، والتي تشمل المحافظة على أرواح المشاة وانخفاض معدل المخالفات المرورية المرتبطة بالذوق العام، مما يكفل سلامة الجميع.
من جانبه، أشار نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية د. خالد العبد الكريم لـ ”جهات الإخبارية“ إلى أهمية القيادة بذوق، حيث يتم تعزيز قيم التسامح والصبر والأخلاق والآداب والقيم بين قائدي المركبات، ما يؤدي إلى توفير الأمن والسلامة للمواطنين والوافدين.
وأكد أن برنامج ”القيادة بذوق“ يأتي كجزء من سلسلة برامج تعزز المواطنة والانتماء وتغرس القيم في المجتمع السعودي، وأنه يأتي ضمن جهود المملكة الحثيثة في بناء الإنسان ورفع مستوى الوعي والتثقيف المروري.