آخر تحديث: 3 / 5 / 2025م - 2:26 ص

حزمة برامج صيفية «عن بعد» لشاغلي الوظائف التعليمية

جهات الإخبارية

أطلقت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ممثلة في إدارت التدريب والابتعاث بقطاعيها «البنين والبنات»، حزمة من برامج التطوير المهني، المقامة عن بعد عبر المنصات الإلكترونية.

وتتواكب البرامج مع مساعي وزارة التعليم، والرامية إلى تعزيز الجانب المهني والمعرفي، بما ينعكس إيجابًا على تحسين الممارسات التربوية والتعليمية، طبقًا لأعلى المستويات المهنية، لتلقي في نهاية المطاف بظلالها الإيجابي على مخرجها النهائي والمتمثل في الطالب والطالبة، لبناء مجتمع معرفي يتواكب والرؤية الطموحة للمملكة 2030، على أن يحصل المتدربون على شهادة، إضافة إلى احتساب البرامج في نقاط التطوير المهني.

ودعا المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية، للمبادرة والالتحاق بمنظومة البرامج، والتي تتنوع مجالاتها وفق تخصصاتهم المهنية والعلمية، وفي مقدمتها برامج قطاع «البنين» ‏الاختبارات المعيارية لمعلمي العلوم، وتشمل القيادة التحويلية، ومهارات سكامبر لتنمية التفكير الإبداعي وتوظيفها في العملية التعليمية، والتدريس الفعال، وإستراتيجية التعلم القائم على المشروع، وبناء الاختبار الجيد وفقًا لجدول المواصفات، وأساليب التقويم التربوي البديلة وطرق قياسها، ومهارات معلمي التعليم المستمر، والتدريس من أجل الفهم، والتفكير الناقد، والتعليم المدمج، وصياغة الحالة الإرشادية، وخصائص النمو للمرحلة الابتدائية، وتنمية الدافعية لرفع المستوى التحصيلي للطلبة، وإستراتيجيات حديثة في التعليم، ومهارات التدريب الإلكتروني.

وأوضح أن برامج قطاع «البنات» تشمل المختبرات الافتراضية، والتعلم القائم على المشاريع العملية، وقيادة التعلم، وتنمية دافعية المتعلمين للتعلم، وبرنامج واعي لتطوير مهارات المعلمين والمعلمات لوقاية الطلاب أضرار المخدرات، ومهارات التعامل مع طلاب وطالبات الصفوف الأولية، إضافةً إلى الفهم القرائي «مستوياته وإستراتيجيات تدريسه»، ودافع الوطن، والأمن السيبراني، وتضمين قيام المواطنة الرقمية في التعليم، وإدارة المخاطر والأزمات في بيئة العمل، وإدارة البيئة الصفية، وإدارة التواصل عبر الإعلام الجديد، وخصائص النمو وتطبيقاتها التربوية للمرحلة المتوسطة، وآليات الشراكة الفاعلة مع المدرسة وأولياء الأمور.