لصقل المواهب.. فقرات إرشادية في برنامج «موهبة» بجامعة الملك فيصل

انطلقت أعمال برنامج موهبة الصيفي، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل، ممثلة بالمركز الوطني للموهبة والإبداع، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، تحت رعاية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. ماجد الشمري.
جاء ذلك بإقامة حفل خُصص لتهيئة الطلاب والطالبات الموهوبين والموهوبات من المشاركين والمشاركات في هذا البرنامج، شهد تقديم العديد من الفقرات الإرشادية والتعليمية للمشاركين ولمحات عامة عن طبيعة هذا البرنامج والمسارات التي فيه.
وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي والمشرف على برامج الموهوبين بالجامعة د. ماجد الشمري أن جامعة الملك فيصل تسعد بعقد وتنفيذ برنامج موهبة الصيفي لهذا العام وبشراكة فاعلة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
وأكد أن الجامعة ستسخر مختلف قدراتها وممكناتها العلمية بما يخدم هذه الفئة الغالية، مبينًا أن قيادة الجامعة العليا تولي ذلك أهمية قصوى كمشروع عمل إستراتيجي، وذلك من بتوجيهات من رئيس الجامعة د. محمد العوهلي.
وذكر أن مثل هذه البرامج الإثرائية تعتبر أمرًا هامًا وضروريًا؛ لضمان صقل المواهب، وتزويدها بالمعارف والعلوم، ولتأكيد مساهمتها الإيجابية في المجتمع العلمي.
من جهته، أكد مدير المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع د. محمد القحطاني، أهمية التكامل بين الجامعة والمؤسسات الحكومية، مبينًا أن هذا البرنامج هو تكرار لما تم تنفيذه في السنوات السابقة، حيث تستضيف الجامعة لهذا العام ثلاثة برامج اثنين منها أكاديمي للطلاب والطالبات والثالث برنامج إثرائي بحثي مخصص للطلاب والطالبات الموهوبين والموهوبات.
ومن خلال تقديم عرض مرئي عن البرنامج الإثرائي بعنوان ”رحلتي مع موهبة“، شارك الفائز بالمركز الأول في ”إنتل آيسف“ الطالب فيصل المحيش والفائزة بالمركز الثاني الطالبة لين الملحم، مؤكدين أهمية تلك البرامج والتي يجب أن يحرص عليه المشاركين لانطلاقهم في مجال الموهبة والإبداع.
وشرحت د. إيمان الدوغان رئيسة برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي، ود. هالة العتيبي رئيسة برنامج موهبة البحثي، كيفية إقامة هذا البرنامج، وبعض من الأمور التي سيخضع لها المشارك والمشاركة فيه، من تطبيقات عملية وعلمية، واختبارات ميدانية، وغيرها من الجوانب.