آخر تحديث: 3 / 5 / 2025م - 2:26 ص

”عُلا آل اسماعيل“.. شابة طوعت موهبتها في الرسومات الحُسينية

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - سيهات

- وتؤكد على أن الفن التشكيلي أصبح وسيلة اعلامية مهمة جدا لنقل ما يحدث في واقعة الطف.

? وكان أكبر عمل لها بطول 5 أمتار للرسومات الحُسينية.

ارتبطت موهبة الشابة عُلا أحمد آل اسماعيل في الخطوط والفن التشكيل بموسم عاشوراء واخذت تُشارك في الرسم على الخامات المختلفة من وحي المُناسبة.

”آل اسماعيل“ المنحدرة من بلدة سيهات تذكر بأن بداياتها كان في الخط العربي بدون دراسة بعدها درست فن تشكيلي في جمعية سيهات عند المُدربة سهير.

وقالت في حديثها لصحيفة ”جهات الإخبارية“ بأنه يبقى الخط العربي في المقام الاول من اهتماماتها حيث شاركت في عدد من المناسبات بالخط والرسم على الاكواب والاكسسوارات.

وأشارت إلى أن أول مشاركة لفنونها الحُسينية كانت في موكب الامام الحسين بسيهات، حيث أخذت تحفر بالخطوط على الأساور عبارات عن أهل البيت ”“.

وطورت ”علا“ موهبتها في الخط العربي بالدراسة مايقارب السبع سنوات وتتلمذت على يدالخطاط المعروف علي السواري بالاضافة إلى بعض الدورات عند الخطاط حسن رضوان.

وتعود بالذكريات الفنانة ”علا آل اسماعيل“ من بدايات تعلقها بالرسم الحُسيني وتقول بأن أول رسم حسيني لها كان على قماش أسود يُعلق في الحُسينية لافتة إلى تشجيع اختها بحيث أصبحت سنويا ترسم وتخط على الاعلام للحسينية بمشاركة صديقتها وداد المطرود.

واضافت " نقوم سويًا بعمل ديكورات ورسومات حسينية وعبارات كان أكبرها قماش طوله تقريبا 5متر برسومات حسينية مؤثرة عن واقعة الطف.

ولفتت إلى شغفها بالمشاركة في البرامج تختص بفئة الأطفال والمواهب في موسم عاشوراء.

ومن شدة تأثرها وارتباط فنونها بموسم عاشوراء ذكرت بأنه قد أصبح الفن التشكيلي وسيلة اعلامية مهمةجدا لنقل ما يحدث في واقعة الطف ولذلك هنالك الحاجه ملحة إلى الاهتمام بهذا الفن لنقل افكار ومبادئ الثورة الحسينية.

وأوضحت أن لديها أعمالًا سنوية مستمرة من الرسومات حسينية على الاكواب للكبار والاطفال والكتابة بالخط العربي عبارات حسينية، وانها تطمح للمزيد لإيصال الرسالة التي من أجلها استشهد الإمام الحُسين ”“.