إنجاز جديد.. فريق بحثي يحول مخلفات النخيل إلى وقود حيوي

تمكَّنَ فريق بحثي في كلية الهندسة بجامعة القصيم من تحويل مخلفات النخيل إلى وقود حيوي نظيف، وهو إنجازٌ علميٌ وتقنيٌ يُعَدُّ نقلةً نوعيةً في تحويل المخلفات الزراعية إلى مصادر للطاقة المتجددة.
وأوضح أحد أعضاء الفريق، أ. د. سليمان اليحيى، عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة القصيم، أن المنطقة تنتج ربع إنتاج المملكة من النخيل، وأن النخلة الواحدة بها ما بين 50 إلى 60 كيلو جرام من المخلفات سنويًا على الأقل وهذا يشكل تحديًا بيئيًا واقتصاديًا.
وقال تمكَّنَ فريق البحث في الكلية من تحويل هذه المخلفات إلى مصدر للطاقة المتجددة يساعد في الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة وتقليل الاعتماد على المصادر الأحفورية.
وأضاف أن كلية الهندسة في جامعة القصيم حوَّلت نقاط الضعف في النخيل إلى مكامن قوة وجسراً يربط الماضي الكبير بالحاضر المثمر والمستقبل المزدهر.
وأكد خريج قسم الهندسة الكهربائية بجامعة القصيم والمشارك في البحث، سليمان الربدي، أن الفريق استطاع استخراج 3 مصادر للطاقة من المخلفات الزراعية وخصوصًا من النخيل، وهي الزيت الحيوي والغاز المصنع والكربون النشط، وكل منتج له استعمالاته الكثيرة.
ويُعَدُّ هذا الإنجاز إضافةً مهمةً للجامعة وللمملكة بشكلٍ عام، حيث يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تحويل المخلفات إلى ثرواتٍ تعود بالنفع على الاقتصاد والبيئة، ويؤكد على دور الجامعات في دعم البحث العلمي وتطوير التقنيات المتجددة التي تعزز دور المملكة كقوة رائدة في هذا المجال.