«التعليم» تمنح مديري المدارس صلاحية الإنتقال للدراسة عن بُعد

منحت وزارة التعليم مديري المدراس صلاحية قرار الدراسة عن بعد في 4 حالات تستدعي ذلك، مثل: الصيانة الطارئة للمرافق، أو وجود خطورة على سلامة الطلاب داخل المدرسة، أو في الطريق إليها.
جاء ذلك ضمن دليل الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد في الحالات الطارئة؛ الذي اعتمده وزير التعليم يوسف البنيان، بهدف حوكمة إجراءات الانتقال إلى التعليم عن بُعد لضمان استمرارية العملية التعليمية في الحالات الطارئة، وتحديد الحالات الطارئة التي تستدعي الانتقال إلى التعليم عن بعد، وتوحيد الإجراءات اللازمة للانتقال إلى التعليم عن بعد، والأدوار والمسؤوليات للجهات المعنية عند الانتقال إلى التعليم عن بُعد.
وأعطت الوزارة لمديري المدارس الحق في تحويل الدارسة إلى ”عن بعد“ في 4 حالات تتمثل في وجود مشكلات تهدد سلامة الطلاب مثل: «الأمطار الغزيرة»، وحالة المبنى المدرسي بعد المطر، ومشكلات تهدد صحة الطلاب كالأمراض المعدية الخطرة والأوبئة المصنفة لدى وزارة الصحة.
وأضافت أنه من ضمن الحالات الانتقال للدراسة عن بعد أيضًا، الأحداث العالمية والزيارات الرسمية التي تستضيفها المملكة وتتطلب إغلاق الطرقات، وإغلاق المبنى المدرسي مؤقتاً لمدة ستة أسابيع دراسية فأقل لأعمال تطويرية مرتبطة بالبنية التحتية للمدراس وتشكل عائقاً لحضور الطلاب، أو تشكل خطراً على سلامة الطلاب بالمدرسة.
ويمكن لمديري المدارس إقرار الدراسة عن بعد في حالتين مؤقتين، الأولى الصيانة الطارئة للمرافق، أو انقطاع التيار الكهربائي، أو عدم توفر المياه داخل المدرسة لمدة يوم واحد فقط، والثانية: ووجود خطورة على سلامة الطلاب داخل المدرسة، أو في الطريق إليها مثل: الحريق، أو انهيار جزء من المبنى المدرسي، أو إخلاء المبنى المدرسي لوجود تلوث، أو تسرب لمواد خطرة تحتاج لتطهير لمدة يوم واحد فقط.
https://drive.google.com/file/d/1T7pJflyAqhInZplh-DKbZlmypIgn8lSF/view