العلويات يدشن اصداره الشعري «تشربني المواقد» في القطيف

دشن الشاعر عماد العلويات اصداره الشعري «تشربني المواقد» في أمسية أدبية وسط حضور ثلة من المثقفين والأدباء بمقهى الرواد الثقافي بالقطيف.
ويعد الإصدار الشعري عبارة عن الديوان البكر للشاعر وهو يحتوي على 33 نصًا.
وتضمنت الأمسية إطلالة نقدية للأديب محمد الحميدي على الإصدار المحتفى به حيث كانت ورقته النقدية التي قدمها بعنوان «حرية التعبير والتأويل»، مبينًا بأنها تبحث في خلاص الإنسان وخلاص البشرية بالحب من جميع الشرور والأحزان.
وأوضح الناقد الحميدي بأن الشاعر العلويات زاوج بين أمرين بين الذات وبين الجسد وجعل من ذاته مشكاة ليضيء للبشرية ما سيحدث فيما بعد حينما تغرق في أحزانها وأوجاعها فيحاول رسم البهجة عبر الخروج من هذه الأحزان عن طريق سفر مجازي عماده على الكلمات والقصائد والديوان فشاكل بين ذلك بين حياته وروحه وجسده وروحه.
ومن جانبه، ذكر الشاعر عماد العلويات بأن الديوان يعد تجربة من عقد ونصف ولكن النصوص حديثة، مؤكدًا على أن التجربة كانت عريقة وقديمة وتصقل وتنمو مع الزمن والوقت.
وأثنى سعيد آل رهين على اللغة الرشيقة وأسلوب الالقاء الهادئ الذي امتاز به الشاعر العلويات بعيدًا عن الصخب.
ولفت إلى أن الفعالية كانت مختصرة جدًا ولم تروي الظمأ لكنها جميلة بوجود الجميع وبطريقة الشاعر في الإلقاء الهادئ واختياره للكلمات والنصوص التي ألقاها.