كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي التوليدي على مستقبل الإبداع البشري؟
كشفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» عن إمكانية الذكاء الاصطناعي التوليدي الاصطناعي في إنشاء محتوى جديد وتصاميم وأفكار بناءً على الأنماط المستخلصة من البيانات المدرب عليها مسبقًا.
وأشارت ”سدايا“ إلى أن التطبيقات الرئيسية للذكاء الاصطناعي التوليدي تشمل الفنون والتصاميم، مثل إنشاء اللوحات والصور، وتصميم الشعارات والجرافيك، بالإضافة إلى اقتراح التصاميم المعمارية والداخلية والموسيقى والأصوات، إضافة إلى تحويل النصوص إلى صوت، وإنتاج المؤثرات الصوتية، وكذلك المجالات اللغوية مثل كتابة المقالات والقصص والشعر والترجمة والتلخيص.
وأوضحت ”سدايا“ أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعمل بجانب البشر، ويقدم اقتراحات وأفكار وتحسينات تعد مكملة للإبداع البشري، وذلك من خلال استخدام التقنيات المتقدمة مثل «GANS» الشبكات التوليدية التنافسية، و«VAES» المرمزات التلقائية المتغيرة، و«GPTS» النماذج القائمة على المحولات.
وتعتبر هذه الخطوة من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، خطوة هامة في تطوير مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الاستخدامات العملية لهذه التقنية الحديثة في مختلف المجالات.
