من بينهم علي الخليفة.. طلاب سعوديون يحرزون 4 جوائز في أولمبياد الأحياء الدولي
تمكن الفريق السعودي المشارك في أولمبياد ”الأحياء“ الدولي، المقام في مدينة العين، من حصد 4 جوائز عالمية. وأعلنت موهبة عن هذا الإنجاز عبر حسابها على تويتر.
وحقق ثلاثة طلاب من إدارة تعليم الشرقية 3 ميداليات برونزية، وهم علي محمود الخليفة، نواف رائد المطير، ورائد فيصل طلبة، فيما حصل الطالب يزن حاتم المغربي من إدارة تعليم جدة على ميدالية فضية.
وعبر الطلاب عن سعادتهم بالإنجاز الذي حققوه، مؤكدين أن هذا النجاح تطلب آلاف الساعات التدريبية في ملتقيات مختلفة.
وأكد الطلاب أن الاختبارات التي واجهوها في أولمبياد الأحياء الدولي تتطلب مرونة عقلية ومهارات التفكير العليا.
وأشاروا إلى أن هذا النجاح ليس ممكناً دون الدعم الكبير من العائلات والمدارس والمدربين والمنظمين.
وأكد الطالب علي الخليفة من مدرسة التهذيب بسيهات أن هذا الإنجاز يعد نتيجة لآلاف الساعات التدريبية التي قضوها في ملتقيات مختلفة.
وأشار إلى أنه يهدي هذا الإنجاز لعائلته ومدرسته وموهبة وكل من دعمه على طول الطريق.
وأعرب الطالب رائد طلبة عن فخره بالإنجاز الذي حققه الفريق السعودي، مؤكداً أنهم رفعوا اسم بلدهم عالياً، ووعدوا بالمزيد من الجوائز في المستقبل.
وأشار مشرف المنتخب السعودي في الأحياء يوسف الشهراني لـ ”جهات الإخبارية“ إلى أن المنتخب السعودي يشارك للمرة الثانية في هذا الأولمبياد حضورياً، ويحقق 4 ميداليات فضية وبرونزية.
وأوضح أن طبيعة اختبارات الأولمبياد مبتكرة، وتتطلب استخدام مهارات التفكير العليا للوصول إلى الإجابة، ومرونة عقلية، وهو ما توفر في الطلاب السعوديين المؤهلين تماماً لخوض هذه التجربة.
وبين أن الفريق تدرب لساعات طويلة تزيد على 3000 ساعة تدريبية، في معسكرات داخل وخارج المملكة بالجزء النظري والعملي، وتعرضوا لاختبارات عديدة محاكية للأولمبياد، مما أهلهم لخوض هذه التجربة وتحقيق إنجاز للوطن.
وشرح طبيعة دورهم كفريق علمي؛ وهو مناقشة الأسئلة أمام لجنة التحكيم، والموافقة عليها بالتصويت مع الفرق، لافتاً إلى مشاركة 80 دولة في هذا الأولمبياد ويعتبر من أكبر الأرقام، ب 320 طالب.
وتابع: بعد أن يتم التصويت على سلامة الأسئلة نقوم بترجمتها، ثم يؤدي الطلاب الاختبار في الجزء العملي، الذي نجري فيه التجربة قبل الطلاب للتأكد من توفر جميع الأدوات وسلامتها.
ويشار إلى أن المسابقة الدولية للأحياء تقام عالمياً مرة كل عام، وتتكون من اختبار عملي ونظري، وانضمت لها المملكة مؤخراً في 2020 محققة فيها 6 جوائز حتى الآن.
ويستخدم في الاختبارات حصيلة الطلاب العلمية والرياضية ومهاراتهم العملية في التعرف على المشكلة وحلها، وتحاكي الأبحاث المقدمة في مجال الأحياء.
