قصور الغدة الدرقية والسكري.. 8 مسببات لفرط شحميات الدم

حددت مدينة الملك سعود الطبية، 8 مسببات لفرط شحميات الدم، هي: قصور الغدة الدرقية والمتلازمة الكلوية وأمراض الكلى المزمنة ومرض السكري وفقد الشهية العصبي ووجود خلفية وراثية وتناول الأدوية مثل مدرّات البول والستيرويدات.
وأوضحت المدينة الطبية أن فرط شحميات الدم يُعد أحد اضطرابات الدهون التي يزداد فيها مستويات الكوليسترول والبروتينات الشحمية منخفضة الكثافة وثلاثيات الغليسريد عن مستوياتها الطبيعية.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن ارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم «فرط شحميات الدم» ليست له أي أعراض فإن وجود نسب عالية من الدهون في الدم قد يؤثر سلباً على الصحة، حيث تزيد مخاطر الإصابة بمرض شريان القلب التاجي «ضرر يصيب الشرايين التي تُمد القلب بالدم والأوكسجين».
وحذرت من وجود عوامل احتمال التعرض لخطر الإصابة التي تشمل على: التقدم بالعمر، التدخين، الوزن الزائد، عدم ممارسة الرياضة، الأشخاص من أصول جنوب آسيوية، ارتفاع ضغط الدم، تاريخ عائلي من أمراض القلب، تاريخ عائلي من أمراض مرتبطة بالكوليسترول.
وأكدت على ضرورة الوقاية من فرط شحميات الدم من خلال الحفاظ على تناول الطعام الصحي مع نظام غذائي متوازن وممارسة بعض الرياضة للحفاظ على المستوى الصحي للكوليسترول في الدم.
وأوصت بتناول كميات قليلة الدهون من الدهون حيث يساعد ذلك على خفض مستويات البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة بما يقارب 5 - 10 % واتباع حمية غنية بالألياف للقليل من مستويات البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة وتقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي كوليسترول حيث يجب أن يصل لأقل من 200 ملليغرام يوميًا.
وبيّنت أن ضبط مستويات السكر يحسن من مستويات شحميات الدم خصوصًا ثلاثي الغليسريد والقيام بنشاط بدني بشكل معتاد، إذ يساعد في رفع مستويات البروتينات الشحمية عالية الكثافة.