منتخب «أولمبياد الأحياء» ينافس 320 طالبًا في الإمارات
أنهى طلاب المنتخب السعودي لأولمبياد الأحياء، والمقام في مدينة العين بالإمارات، أمس، اختباراتهم النظرية والعملية، ومرحلة العزل المفروضة عليهم خلال تلك الفترة، وينتظرون النتائج غدًا، في منافسة شملت 80 دولة، و320 طالبًا.
وعبر الطالب علي الخليفة عن سعادته بهذه التجربة، خلال بث حي على ”سناب موهبة“، أمس، بعد الانتهاء من الاختبارات، معتبرًا إياها من أجمل التجارب التي عاشها بحياته.
وأوضح أنه التقى أناس وثقافات أخرى، إضافةً إلى طبيعة الاختبارات الممتعة رغم صعوبتها، والتي تتحدى الفكر، مشيرًا إلى تفائله بالنتائج.
ووصف الطالب ”يزن مغربي“، التجربة بالجميلة، رغم الإرهاق والصعوبة، مضيفًا: خرجنا منها بالفائدة والفرح، تقابلنا مع الناس من كل أنحاء العالم، واستفدنا خبرات كثيرة علمية وغيرها.
وأشار إلى أن الاختبار احتوى على شقين، الأول كان غريبًا، والآخر طبق المتوقع، موضحًا أثر التدريب.
وقال: إن الاختبارات الصعبة جزء من الأولمبياد، التي لابد أن يفرق فيها بين الطلاب بالدرجات، مشيرًا إلى فوز المنتخب السعودي العام الماضي بالميدالية بالفضية، وأنه يتمنى الفوز بالذهبية هذا العام.
من جهته، بيّن الطالب ”نواف المطيري“ أن الاختبار احتوى على 4 اختبارات عملية، واختبارين نظري، فيما ذكر الطالب ”رائد طلبة“، أن صعوبة الاختبار متوقعة، وأنهم كانوا مستعدين له في الأسابيع الماضية.
أما مشرف المنتخب السعودي في الأحياء يوسف الشهراني، فقال: أنهى الطلاب جميع اختباراتهم العملية والنظرية، وتبدو ردود أفعالهم مبشرة، رغم طبيعة المنافسة القوية مع 320 طالبًا موهوبًا على مستوى العالم.
من ناحيتها، قالت مستشارة المنتخب السعودي لأولمبياد الأحياء د. فاطمة الهملان: قابلنا الطلاب بعد غياب 3 أيام ومرورهم بسلسلة اختبارات نظرية وعملية، وسنسمع ملاحظاتهم ودرجة الصعوبة والمشاكل التي واجهوها هذه الفترة.
وذكر مدرب المنتخب السعودي لأولمبياد الأحياء عبدالرحمن الزهراني: التقينا مع الطلاب بعد الاختبار وتناقشنا معهم حول بعض الكومينتات والملاحظات في الاختبار والأمور التقريبية فيها، وستتناقش مع اللجنة العلمية لمعرفة النقاط التي واجه طلابنا فيها صعوبة.
