آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 7:08 م

بالصور.. الفنان السليمان يفتتح معرض «أحلامنا الصغرى» للشملاوي

جهات الإخبارية فاطمة المحسن - تصوير: حسن الخلف - الدمام

أفتتح الفنان عبدالرحمن السليمان مساء الاربعاء معرض ”أحلامنا الصغرى“ للفنانة التشكيلية مريم الشملاوي، والذي يستمر لمدة 3 أيام في مرسم فخامة الخشب بالخبر.

حضر المعرض عدد كبير من الفنانين والفنانات والمهتمين بالرسم.

وأوضحت الفنانة ”مريم الشملاوي“ أن المعرض يضم 43 لوحة وهو ثاني معرض شخصي لها، مشيرة إلى أن الخامات المستخدمة في اللوحات تشمل أقلام ماركر وألوان أكريليك وأوراق ذهب وبعضها كولاج وبها مواد أخرى.

وأشارت الفنانة إلى أن أوقات الزيارة للمعرض ستكون من الساعة 5 عصرًا حتى الساعة 11 مساءً خلال الأيام الثلاثة.

وتتميز لوحات ”الشملاوي“ بأسلوب فني فريد ومميز، حيث تعتمد على الألوان الزاهية والتصميمات الجميلة والتفاصيل الدقيقة، وتعكس تلك الأعمال العديد من المشاعر والأحاسيس التي تعيشها الفنانة في حياتها اليومية.

وقد أعرب العديد من الحضور عن إعجابهم الشديد بالأعمال المعروضة، وأيضاً بالأجواء الفنية التي سادت المعرض، والتي تجسّدت في تفاعل الحضور مع الأعمال ونقاشاتهم حول فنون الرسم والتصميم.

وأعرب الفنان ”عبدالرحمن السليمان“ عن فخره واعتزازه بالفنانة ”الشملاوي“ وبأعمالها الرائعة، مشيرا إلى أن هذا المعرض يعدّ دليلاً على الثقة الكبيرة التي يحظى بها الفن السعودي في العالم.

واثنى السليمان على موهبة الفنانة مريم الشملاوي، مشيرًا إلى أن وجه المرأة هو قضيتها، وأنها تعبر عن أفكارها وعن رسوماتها بشكل عام من خلاله.

وأضاف أن الفنان يجرب ويبحث ويستفيد من تجاربه الفنية، ويمكن أن يصل إلى نتيجة جميلة، وهو ما يظهر من خلال أعمال الفنانة الشملاوي التي تستفيد فيها من مطالعاتها وإمكانياتها في الرسم.

وأشاد الفنان ”عبدالعظيم أل شلي“ بمعرض الفنانة مريم الشملاوي، ووصفه بأنه جاذب ورائع، ويعبر عن الكثير من الأحلام والمشاعر للمرأة، مشيرًا إلى أن العنصر المكرر في غالبية أعمالها يركز على وجه المرأة، ويظهر بشكل متنوع وجميل، ويعطي انطباعًا بحالة من الرومانسية الرقيقة.

وأكد ”أل شلي“ أن معرض الشملاوي هو امتداد لمعرضها الأول الذي عرضته في جمعية الثقافة والفنون بالدمام.

وأضاف أنه يتضمن بعض الأعمال التي تعكس ثراء لوني جميل جدًا، ولكنها لا تتعامل مع وجه المرأة بأسلوب كلاسيكي بحت، بل تطفي عليها من مشاعرها في نقلات لونية جذابة.

وختم ”أل شلي“ حديثه بتوجيه التحية للفنانة مريم الشملاوي على فائض جمالها وثراء لونها وتعبيرها الصادق عن مشاعر المرأة، مشيرًا إلى أنها تفانت بالعمل الفني وأن بصمتها الفنية تميزت عن غيرها من الفنانين والفنانات.

وأشار أيضًا إلى أن الفنانة الشملاوي قد أخذت بعض الأزياء التقليدية إلى المرأة السعودية والمرأة الخليجية، وأن رمزية الورود تمثل رقة الأنثى ونعومتها، وتتماثل مع رقة الأنثى في لوحاتها.

اشاد مشرف منتدى الثلاثاء الثقافي جعفر الشايب، بالمعرض، مشيرا إلى انه يشمل لوحات عميقة تحمل أفكاراً وتعبيرات متنوعة، بالإضافة إلى أن الأساليب في اللوحات متعددة وتهتم كثيراً بمسائل واهتمامات المرأة المعاصرة في جميع مجالات حياتها، بذوق فني متطور جداً يقدم هذه الأفكار بأسلوب حديث ومتنوع.

وأعرب عبدالله اليحيى عن فخره بأن الناس في البلاد تمكنوا من الوصول إلى هذه المرحلة وتمكنوا من نقل مشاعرهم وعواطفهم من خلال الفن.

وأعربت الدكتورة التونسية روضة العيادي عن سعادتها عندما رأت اللوحات، مؤكدةً أن هناك الكثير من الأشياء الجيدة فيها، وأن المرأة جميلة جداً وتشعر بالرقة والحنان الذي تظهره جميع اللوحات، وهو شعور جميل للرسام ويعطيك إحساساً بجمال ورقة المرأة عندما تنظر إلى اللوحة، وشعور بالهدوء.

كما كشفت عن الاختلافات بين الفن السعودي والتونسي، مؤكدةً أن الفن التونسي يسلك حالياً اتجاهاً أكثر حضارة، وأن نظرية المرأة حالياً ليست هي نفسها بالنسبة للفنانين والفن في السعودية، وأن الفن السعودي يهتم بجمال ورقة ورقة المرأة في جميع الرسومات، وأصبح بألوان مختلفة وفخامة وأدوات فنية أخرى.