مختص: الأسبارتام مادة مسرطنة ويمتد ضررها إلى الكلى وترتبط بحالات التوحد

كشف الدكتور وليد القاضي، المختص في طب الأسرة، عن تأثيرات خطيرة لمادة الأسبارتام على الجسم، إضافة إلى تأكيده على أنها ليست مسرطنة فقط، بل تؤثر على وظائف الجسم بشكل كبير.
وقال القاضي خلال مداخلته في برنامج اليوم المذاع على قناة الإخبارية إن هذه المادة تؤثر على الكلى ونشاطها وأدائها ووظائفها، وتؤثر أيضاً على النشاط الذهني للأطفال وترتبط بحالات التوحد والتوتر المرضي.
وأضاف أنه تم ربط مادة الأسبارتام بسرطان الغدد الليمفاوية، وذلك بعد أن أجروا تجربة عليها في عام 2021 بمؤسسة عالمية، ووجدوا أنها تصيب الخلايا والأنسجة الليمفاوية للفئران بالسرطان.
وفي ختام حديثه، طرح القاضي سؤالاً حول الجرعة اليومية التي يتناولها الأفراد من هذه المادة، وهل يعد 40 ملليجرام لكل كيلو الحد الأمن للجرعة أو لكمية الاستهلاك، مشيراً إلى أن هناك دراسات كثيرة تحاول ربط هذه المادة بطريقة محايدة.