مدير «الحوار الوطني» عن قتل المتورطين في تفجير مسجد الرضا: لا تسامح مع التطرف
علق مدير مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالشرقية د. خالد البديوي، على تنفيذ حد الحرابة وقتل 4 جناة تعزيرًا، في واقعة تفجير مسجد الرضا بالأحساء، بقوله: إن المملكة قامت على أساس وحدة صفها ونبذ كل ما يفرق صفوفها الداخلية، منذ أن أسس بنيانها الملك عبدالعزيز رحمه الله.
وأضاف: في بواكير تأسيس الدولة، ظهرت فئة حاولت أن تدفع الملك عبد العزيز للتعامل مع بعض الفئات بشكل غير عادل، وقد رأى الملك عبد العزيز في ذلك تقويضا لبنيان الدولة وتفريقا لصفها، وواجه تلك المحاولة بالقوة وقضى عليها.
وأكد أن منهج الدولة ثابت منذ عهد الملك عبد العزيز في كل مراحلها إلى اليوم، وهو عدم التسامح مع كل حالات التطرف التي لتفريق صفنا الوطني.
وبين أن إعلان تنفيذ الحدود له أثر بالغ على الأمن والسلم الاجتماعي، مشيرًا إلى أن وجود مثل هذه الحوادث وارد في كل المجتمعات، إلا أن طرق مواجهة تلك الوقائع تنقسم إلى نوعين: هناك مجتمعات مهددة وضعيفة فلا تستطيع المواجهة بالشكل الصحيح، أما في مثل حالة مجتمعنا الذي يعيش حالة سلام داخلي يتمثل في قوة الدولة والنظام وأجهزته ووجود مجتمع واعٍ وفي مثل هذه الحالة يواجه المجتمع هذه الحوادث بقوة.
