مختص: «القيادة الدفاعية» تحدّ من الحوادث.. وتجاهل المشتتات «ضرورة»
أوصى مختص السلامة بفريق «مسعفون بلا حدود التطوعي»، علي الطويل، بأهمية اتباع توصيات السلامة المرورية، وأهمها القيادة الدفاعية، التي تصل بأعداد الحوادث إلى صفر.
وقال: مع بداية الإجازة الصيفية يكثر خروج الأهالي وسفرهم وتنقلهم بين المصائف والاستراحات، ولحرص قسم السلامة بفريق مسعفون بلا حدود التطوعي على سلامتهم، يوصي بالسلامة المرورية لتجنب وقوع الحوادث.
وأكد ضرورة الالتزام بكافة قواعد النظام المروري، وعدم الانشغال بغير الطريق أثناء قيادة المركبة، سواء بالجوال أو المشتتات الأخرى، كالنظر إلى الإعلانات التجارية بالطريق أو المباني، أو المحال التجارية، أو غيرها.
وأضاف: فور الجلوس بمقاعد المركبة يجب استخدام حزام الأمان، وإذا كان لدينا اطفال صغار، يجب توفير المقاعد المعدة حسب أعمارهم، وتثبيتهم بالمقاعد الخلفية، وربط أحزمة الأمان.
وركز على تثبيت الأشياء داخل السيارة، مثل خوذة السلامة، محذرًا من أن تركها قرب الزجاج الخلفي، قد يحولها إلى قديفة تضرب رأس السائق والركاب من الجهة الخلفية حال توقف السيارة بشمل مفاجئ.
وتابع: إذا كنت على سفر فخطط لهذه الرحلة جيدًا من حيث المسافات وراحة الجسم واستراحة الطريق ومحطات التزود بالوقود، وتأكد من جاهزية المركبة بالصيانة الضرورية وتجديد الزيوت وتعبئة السوائل والتأكد من سلامة عجلات المركبة ومدى صلاحيتها للرحلة.
ونصح بتجنب أخطاء الآخرين، من خلال ترك مسافة آمنة بين المركبتين، والنظر من خلال المرآه ثانية واحدة كل سبع ثوان؛ لمتابعة الطريق بالخلف، وفتح المجال لمركبات الطوارئ كالإسعاف والشرطة والدفاع.
