آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 11:22 م

لكل الطبقات.. محام يكشف تقديرات نفقة الاولاد حال انفصال الآباء

جهات الإخبارية

كشف المحامي د. ياسر البلوي، عن تقديرات نفقة الاولاد من الذكور والإناث، التي يحددها قاضي المحكمة، وذلك بعد انفصال الأب عن الأم.

وقال: إن تقدير نفقة الاولاد يعتمد على رأي الخبرة، ويؤخذ في جوانب العرف وضرورات مصاريف الطبقة، حيث يمكن الخروج برأي تقريبي لنفقة الأبناء حسب عدد من الشرائح.

وأوضح أن طبقة الأمراء وبالغي الثراء، عرف مصروف الأسرة والمعيل من 250,000 إلى 350,000 ريال شهريًا، ويكون متوسط النفقة 7500 - 10500 ريال، وعرف مصروف الأسرة والمعيل من 100,000 إلى 250,000 ريال، ومتوسط النفقة 4500 ريال - 7500 ريال.

وأضاف أن طبقة الأثرياء وطبقة الوزراء بعد تغير رواتبهم وحوافزهم مؤخرًا، يكون متوسط النفقة 3500 - 4500 ريال، وطبقة الأغنياء 1500 - 3500 ريال.

وبيّن أن الطبقة المتوسطة، يكون راتب ومدخول المعيل من 25,000 إلى 35,000 ريال شهرياً، ويصل متوسط النفقة إلى 750 - 950 ريالًا.

وكشف البلوي أن راتب ومدخول المعيل من 9,000 ريال إلى 25,000 ريال شهرياً، فمتوسط النفقة 550 - 750 ريالًا، مضيفًا أن نفقة الطبقة الفقيرة تكون بين 350 و550 ريالًا.

وتابع البلوي أنه يراعي في ذلك طبيعة المعيشة وعرف الطبقة ومتوسط تكاليف البيئة التي يعيش فيها الطفل مع مراعاة ديون والتزامات المعيل.

وذكر أنه قد يغيب أحيانًا الخبير في أعراف ومصاريف بعض الطبقات الثرية، واللطيف التحجج بأن عدم معيشة الطفل بنفس مستوى طبقته ربما يعرضها لصدمة نفسية.

وأكد أن هذه التقديرات هي متوسط التقديرات الغالبة، والتي يمكن مشاهدتها ومعرفة غالب أعراف صرفها ومعيشتها، وملاحظة غالب أحكامها.

وأضاف: هناك طبقة مجتمعية خارجة عن المألوف في ثرائها وبيئتها، وما يعتبر من أعرافهم في الصرف والمعيشة والسكن والتنقل، والقضاء يضع من النفقة ما يعتبر وسطًا في عرفهم، فلا يستغرب مثلاً لبعض هذه الشرائح أن يحكم القاضي مثلاً ابن ملياردير إيراد أبيه السنوي مليار ومصروفه الشهري 1 مليون - 5 ملايين ريال.

وأوضح البلوي أن مصاريف النفقة والسكن والملبس والمعيشة الشهرية، تكون كالتالي ”نفقة من 30 ألف ريال - 100 ألف ريال - سواق وسيارة - سكن عبارة عن فيلا - ملبس وكسوة عيد ضعفي نفقته الشهرية“.

وأشار إلى أن ما ينقص أو يزيد فاجتهاد للقاضي لظروف مؤثرة كايرادات وديون والتزامات وما يلزم به المعيل نفسه من مقاضي بيتية، وما نشير له أن النفقة من الحقوق المتجددة تعاد وتقدر كلما دعت الحاجة زيادة ونقصانًا.

وضرب مثلًا أنه إذا كان راتب المعيل 90 ألفًا، وانخفض إلى 30، يُعاد تقدير النفقة نقصانًا وكذلك العكس، وذلك بحسب آيات من القرأن الكريم، والأحاديث النبوية.

وقال: إن السَّعة هي الجِدَة من المال أو الرزق، والمعروف هو ما يتعارفه الناس في معتاد تصرفاتهم ما لم تبطله الشريعة.