آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 11:22 م

ما قصة الحدود التي وضعها إيلون ماسك أمام مستخدمي تويتر؟

جهات الإخبارية

كشف الخبير التقني عبد العزيز الحمادي، عن قصة الحدود التي وضعها إيلون ماسك، أمام مستخدمي شبكة تويتر، والقرارات الأخيرة التي اتخذها.

وأوضح الحمادي أن تويتر مر بعدد من المراحل، وأهمها محاولة إيلون ماسك لاستجلاب المزيد من الأموال لتشغيل مثل هذه الشبكة وتحويلها من شركة مساهمة في السوق الأمريكي لتصبح شركة خاصة يملكها شخص واحد وهو إيلون ماسك.

وأشار إلى أن الشخص الواحد لا يستطيع تحمل تكاليف تشغيل مثل هذه الشبكة ببنية تحتية هائلة وعدد المستخدمين الكبير والهائل فيها، ولذلك يتوقع أن إيلون ماسك لن يستطيع خلال الفترة القادمة الاستمرار على النمط السابق.

وأوضح أن هناك زيادة كبيرة في عدد المستخدمين بالإضافة إلى موارد يحتاج إليها ماسك ليستطيع الاستمرار في العمل، وهو ما يتطلب منه اتخاذ قرارات صعبة في إلغاء بعض المزايا التي كانت متاحة، وذلك لعدم تغطية النفقات التي يقوم بصرفها بشكل يومي.

وطرح مثالاً قائلاً إنه حينما قام بإغلاق الرسائل القصيرة الخاصة بالتعرف على الحساب أو تسجيل الدخول بخطوتين، فإن ذلك سيدفع عدداً هائلاً من المستخدمين المدمنين على تويتر بالدخول على الحسابات المعرفة والتي ستزيد الموارد المالية لشبكة تويتر.

وأكد أنه حتى ترفع القيمة السوقية لشركة تويتر يجب أن يكون لديها عدد هائل من المستخدمين، ولا أتوقع أن يستهدف إيلون ماسك الشركات التي تستفاد من منصة تويتر بل يستهدف أن يكون هناك عدد أكبر من المستخدمين الذين يدفعون مبالغ مالية للشبكة.

وأقترح أنه إذا قامت شبكة تويتر بتقديم خدمة اشتراك مدفوعة في المستقبل، فسيكون هناك حد لعدد المستخدمين الذين يمكنهم الاشتراك فيها، ولكن إذا ازداد عدد المستخدمين الذين يدفعون رسوم اشتراك وتحقق شبكة تويتر أرباحًا كبيرة، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة قيمة الشركة وتحقيق عوائد أكبر لإيلون ماسك مقارنة بالوقت الحالي.

وبين أن فرض رسوم على المستخدمين لتصفح تويتر قد يكون إجراءً مؤقتًا، حيث أن إيلون ماسك سيخسر عددًا كبيرًا من المستخدمين الذين لا يمكنهم السداد، وقد لا يستمرون في استخدام تويتر لفترة طويلة.