آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 11:22 م

«لبيك اللهم لبيك».. تلاحم إيماني وروحاني على صعيد عرفات

جهات الإخبارية

«لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك»، تلك الكلمات المعبرة الصادقة التي تسقر في الأفئدة وتصدقها الألسنة، فتظهر تلاحما إيمانيا وروحانيا بين جموع المسلمين الذين أتوا بقلوب وجلة من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله ويرفعوا أكف الضراعة طلبا للمغفرة والرحمة والعتق من النار على صعيد عرفات.

تلبية تجمع أفئدة الحجيج من أقطار العالم وهم على صعيد عرفات، استجابة لنداء الرحمن لنبيه إبراهيم الخليل ”وأذِّن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق“، ليؤدوا فريضة حجهم، الركن الخامس من أركان الإسلام.

«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك» يستشعر الحاج وهو يرددها معاني الإيمان والتوحيد والشعور بفضل الله جل علاه وامتثال أوامره وتفرده بالملك.

ويلتجئ الحجيج في تلبيتهم إلى خالقهم بقلوب يملؤها الإيمان والخشوع والرجاء والخوف والطمأنينة، طلبًا للرحمة والمغفرة، في هذا اليوم، أفضل يوم طلعت عليه الشمس، والذي بصيامه يكفر الله لغير الحاج السنة الماضية والسنة الباقية، اليوم، الذي أكمل الله به الدين، وأتم علينا نعمته، ورضي لنا الإسلام دينًا.