آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 11:22 م

7 نقاط اتصال رئيسية ضمن «خدمة ضيوف الرحمن»

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

كشف الخبير الصحي أمين عام اتحاد المستشفيات العربية، البروفيسور توفيق خوجة، عن استحداث برنامج جديد تحت مسمى ”خدمة ضيوف الرحمن“.

ويهدف البرنامج إلى تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين، وتوفير أفضل الخدمات لهم قبل وأثناء وبعد زيارتهم للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.

ويتضمن البرنامج سبع نقاط اتصال رئيسية، تشمل جميع جوانب تجربة الحاج والمعتمر من الوصول إلى المغادرة، وزيارة الحرمين والمشاعر المقدسة، وأداء النسك بصحة وأمن، وإتاحة الخدمات الضرورية لهم، بما يساعد على إبراز الصورة المشرفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.

وأضاف البروفيسور خوجة أن تجربة المملكة في موسم الحج تعد تجربة فريدة من نوعها، فهي تدير أكثر من مليوني حاج في نطاق جغرافي وزمني محدد، مما يجعلها مثالًا يحتذى به. وأشار إلى أن الصحة تطبق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين من خارج المملكة لأداء الفريضة، وذلك للتأكد من خلوهم من أي أمراض وبائية أو معدية والخروج بحج خال من هذه الأمراض.

وأكد أن القطاعات الصحية المعنية بكافة أجهزتها تعمل على مدار العام لتوفير الرعاية الصحية للحجاج على أعلى مستوى بالرغم من الظروف الصعبة المتمثلة في تواجد أعداد كبيرة من الحجاج على مساحة محدودة من الأرض وفي فترة زمنية قصيرة.

ويتميز البرنامج الجديد بتحديث الخطط الوقائية الشاملة في موسم الحج والعمرة كل عام، وهي خطط تمنع وفادة الأمراض الوبائية والمجهرية، وتساعد في الاكتشاف المبكر لحالات الإصابات بالأمراض المعدية ذات الأهمية واتخاذ الإجراءات الاحتوائية والوقائية السريعة حيالها.

ويجري تطبيق البرنامج بكفاءة تشير إليها المؤشرات الصحية السنوية التي تصدرت عن وزارة الصحة، حيث تم تحقيق نجاحات كبيرة في الحد من انتشار الأمراض المعدية والتحكم فيها خلال مواسم الحج والعمرة.

ويشارك في تنفيذ برنامج ”خدمة ضيوف الرحمن“ عدد كبير من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، بما في ذلك الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والخطوط الجوية السعودية وشركات النقل المختلفة والمستشفيات والمراكز الطبية والفنادق والمنشآت السياحية والهيئات الخيرية والمتطوعين.

ويهدف البرنامج إلى توفير تجربة فريدة ومريحة للحجاج والمعتمرين في المملكة العربية السعودية، وتوفير الخدمات الصحية والإسكانية والنقلية والترفيهية والتسوقية والتراثية والدينية لهم، بما يساعد على تحقيق الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة 2030 في تعزيز السياحة الدينية وتحسين الخدمات السياحية وتطوير الاقتصاد المحلي.