23 متدربة على فنون التطريز في «العطاء النسائية» بالقطيف

انخرطت 23 فتاة وسيدة في دورات مكثفة، للتدريب على مهارات التطريز، ضمن برنامج ”أنامل ذهب“، الممنوح من برنامج أهالينا للاستثمار الاجتماعي، وتنظمه جمعية العطاء النسائية في القطيف.
وتقام دورات البرنامج على فترتين صباحًا، بعدما انطلق البرنامج الأربعاء 14 يونيو الماضي، ويستمر حتى الثلاثاء المقبل، لتبدأ بعدها مرحلة التسويق والإنتاج.
وقالت مديرة المشروع فاطمة أبو السعود: إن البرنامج يسعى إلى إيجاد متدربات قادرات على خوض سوق العمل، بما يملكن من مهارة مكتسبة من هذا البرنامج.
وأضافت: في هذه الدورة، لدينا أهداف لا بدّ من تحقيقها، وهي إخراج مجموعة من الطالبات القادرات على القيام بمشروعاتهن الخاصة في التطريز، أو الالتحاق بالمصانع مستقبلاً.
وأضافت: في الأيام الخمسة الماضية، تدربت النساء على أساسيات التطريز، واستخدام الماكينة وبقية الأدوات في التطريز، كما تدربن على تحويل وتصميم أي صورة أثناء التطريز، وتحويل الصورة إلى تصميم كامل في الماكينة، ثم تطريزه على القطعة المخصصة لذلك.
من جهتها، المتدربة أكدت ”ز. ت“ عشقها للتطريز منذ الصغر، قائلةً: ”اليوم جمعية العطاء تحقق لي هذا الحلم، عبر التدريب على إتقان أساسيات التطريز وبرامج التطريز“.
وتابعت: ”لأنني أحب التطريز كثيراً، فقد فتحت لي هذه الدورة مجالاً كنت أتمناه منذ زمن، والحمد لله، حلمي يتحقق، وأشعر أن هذه الدورة ستفتح أمامي آفاقاً واسعة في الخياطة والتطريز“.
أما المتدربة ”ز. ر“، فقالت: التحقت بالدورة، واستفدت كثيراً منها خلال هذه الأيام الماضية، حيث تعلمت التطريز بأنواعه على الماكينة، وباليد، ومنذ أن بدأت، شعرت بأنني تعلمت، بجانب فنون التطريز، الصبر، فالماكينة والخياطة تحتاجان إلى صبر كبير، كونها شيئاً جديداً، ويوماً بعد يوم، تطورنا الأداء، وشعرنا بأننا في مصنع للتطريز، وليس في دورة، ونتمنى أن يوفر لنا معهد لتعلم التطريز.
وتابعت: لكل طالبة ماكينتها، ولأنني أحب العمل، سأبدع فيه، وسأستفيد من شهادتي، وسيكون لديَّ مشروعي المستقبلي.
وترى الفنانة التشكيلية ”ف. س“ أن البرنامج إضافة جدية، تُضاف لمهاراتها، وتقول ”أنا مهتمة بشراء ماكينة خياطة، لأتعلم عليها التطريز، وما قدمته لنا جمعية العطاء، فرصة جميلة، تعلمت من خلالها طريقة تشغيل الماكينة، وأعمل لأن يكون لدي ماكينة تطريز خاصة، وهذه الدورة قدمت لي مهارات جديدة، ستنفعني مستقبلاً“.
ولم يختلف حديث المتدربة ”ز. خ“، عمن سبقوها، وقالت: الدورة طورت من إمكاناتي ومهاراتي، وتعلمت عن المكائن وأنواعها وملحقاتها، إضافة إلى الأقمشة المستخدمة في التطريز.
واختتمت: اليوم أشعر بأنني سأكون قادرة على إتقان التطريز، بسبب المهارات الجديدة التي تعلمتها.