خطة «البيئة» في العيد.. 100 طبيب بيطري يغطون 21 مسلخا و7 أسواق

أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، خطته الاستعدادية لاستقبال موسم عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1444 هـ.
وقال مدير عام الفرع م. عامر المطيري: إن العمل على الاستعدادات لموسم عيد الأضحى المبارك 1444 تشتمل الجوانب الإدارية والفنية والإرشادية والصحية الوقائية، من أجل المحافظة على متطلبات سلامة الغذاء وجودته.
وأشار إلى إجراء الكشف البيطري على الذبائح قبل وبعد الذبح وتطبيق الاشتراطات الصحية في المسالخ والتأكد من التخلص من مخلفات المسالخ بالطرق العلمية الصحيحة، ورفع ثقافة أفراد المجتمع اتجاه نقل وحفظ وسلامة الغذاء، وتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين.
ولفت إلى تدشين وفتح حجز المواعيد الإلكتروني في مسلخ الدمام المركزي، مؤخرًا، من خلال منصة ”نما“ الذي يمكن الموطنين والمقيمين من حجز المواعيد لمن رغب في الطلبات الإلكترونية.
وأكد تخصيص مسارات خاصة بالمسلخ لذلك، إضافة إلى مسارات الذبح التي تكون من غير مواعيد كما هو معمول به سابقاً سواء بمسلخ الدمام المركزي أو المسالخ الأخرى بالمنطقة.
وأضاف أن الفرق الميدانية الرقابية بكافة مكاتب ووحدات الفرع بالمنطقة الشرقية ستقوم بجولات تفتيشية على أسواق الأنعام للكشف على الأضاحي والتأكد من خلوها من الأمراض المعدية والوبائية وكذلك جولات إرشادية لتعريف مرتادي السوق على كيفية اختيار الأضحية وتفريق بين السليم منها والمريض، كذلك توزيع النشرات والكتيبات التوعوية وتقديم النصح والإرشاد للمستفيدين.
وبيّن م. المطيري أن فرق النظافة والصيانة بمساندة أمانات مدن المنطقة قامت خلال الأيام الماضية برش وتطهير أسواق الأنعام وعمل الصيانة في أسواق الخضار والفواكه بالمنطقة تعزيزاً للصحة العامة واستعداداً لهذا الموسم.
من جهته، بين مدير إدارة الأسواق والمسالخ بالفرع د. علي الحاجي أنه تم تجنيد أكثر من 100 موظف بين أطباء بيطرين ومراقبين أسواق ومراقبين صحيين ومساعدين بيطريين، يغطون أكثر من 21 مسلخًا، و7 أسواق انعام تتنوع فيها بيع الأضاحي من المواشي للتسهيل على المستفيدين وتفادياً للزحام خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأهاب د. علي الحاجي أهمية اقتصار ذبح اضاحيهم من خلال المسالخ المرخصة الخاضعة للإشراف والرقابة البيطرية من قبل الأطباء البيطريين المتخصصين حفاظًا على الصحة العامة والمساهمة في القضاء على انتشار الأمراض المعدية والمشتركة بين الإنسان والحيوان.