«نحج بوعي».. خطوات تقوية جهاز المناعة قبل أداء المناسك
قالت أخضائية التغذية زينب آل داوود: إن التهيئة الغذائية الجيدة قبل الحج، من أهم السبل التي تساعد على أداء الشعائر بحيوية ونشاط، وتقلل المشكلات الصحية.
وأوضحت أنه يمكن تقوية جهاز المناعة عبر عدد من الخطوات، منها الحرص على أخذ الفيتامينات والمعادن مثل الزنك المتواجد في المكسرات، وفيتامين سي المتواجد في الحمضيات مثل الليمون والبرتقال.
وبيّنت أن مضادات الأكسدة المتواجدة في جميع أنواع الفاكهة والخضار، لها كبير دور في تقوية الجهاز المناعي.
ونصحت الحجاج بالتنويع في تناول الخضراوات، وأن لكل لون منها مادة فعالة على الجهاز المناعي، موصية بالحرص على تهيئة الجسم وزيادة اللياقة من خلال المشي قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى تتمكن بسهولة من المشي لفترة طويلة أثناء تأدية المناسك.
وأكدت أهمية تروية الجسم بالسوائل واتباع الارشادات الغذائية للأمراض المزمنة قبل الحج ليكون حجا آمنا، لافتة إلى أهمية التقليل من السكريات والدهون والوجبات الدسمة تفاديا للمشكلات الصحية.
ودعت إلى الحرص على تناول وجبات صحية متكاملة وتزويد الجسم بكافة العناصر الغذائية، والتقليل تدريجيا من الكافيين مثل الشاي والقهوة، لتجنب الأرق وقلة النوم، وتنظيم النوم واتباع نظام غذائي صحي ما يعزز المناعة ويحسن أداء أجهزة الجسم الأخرى.
من جهته، قال أخصائي العلاج الطبيعي محمد آل معلم: إنه من المهم للحاج أن يقوم بالإعداد البدني قبل انطلاق موسم الحج، لتجنب الإجهاد العضلي ولزيادة لياقة الجهاز القلب الرئوي.
وبيّن أن تحسين اللياقة يتطلب عدة جوانب، مثل كتنظيم ساعات النوم بشكل كافٍ والتغذية السليمة، وممارسة رياضة المشي على الأقل نصف ساعة يوميا، قبل ابتداء الموسم بشهر أو بأسبوعين على الاقل، ثم التدرج في المجهود بزيادة الوقت مثلا أو إضافة نشاط إضافي كممارسات السباحة أو ركوب الدراجة.
وأكد أهمية تروية الجسم، تجنبا للإجهاد الحراري وضربات الشمس حيث إنها واحدة من الحالات الشائعة في موسم الحج، داعيا إلى ممارسة الشعائر في أوقات بعيدة عن أوقات الظهيرة.
