أمير الشرقية يرعى تسليم سيارات لمستفيدات «سواعد»

أشاد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «حفظهما الله»، من دعم ورعاية للأشخاص ذوي الإعاقة، والحرص على مساعدتهم وتمكينهم.
ورعى، بديوان الإمارة، اليوم، تسليم عدد من السيارات للفتيات ذوات الإعاقة الحركية من مستفيدات جمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة الشرقية؛ للعمل في تطبيقات توجيه المركبات، بحضور الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، ورئيس مجلس إدارة جمعية سواعد فيصل بن عبدالله فؤاد أبو بشيت، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
وأعربت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود عن شكرها وتقديرها لأمير الشرقية لرعايته تسليم عدد من السيارات لمستفيدات جمعية سواعد وذلك في إطار دعم سموه لذوي الإعاقة.
وأوضحت أن المشروع يستهدف 15 مستفيدة ويشمل النساء ذوات الإعاقة في المجتمع، متضمنًا دعم استقلالية ذوات الإعاقة الحركية وتحسين الوضع الاقتصادي لهن من أجل تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأضافت: المشروع يشتمل على عدة مراحل، تتضمن المرحلة الأولى التدريب على المهارات الحياتية، وتتضمن المرحلة الثانية التدريب على قيادة السيارة، وأخيرًا المرحلة الثالثة، التي تشمل منح المستفيدات السيارات المجهزة.
وقالت: برعاية أمير المنطقة الشرقية تم تسليم الدفعة الأولى من السيارات لذوي الإعاقة الحركية من السيدات، وذلك استكمالاً لمشروع دعم ذوي الإعاقة الحركية، من خلال منحهم قدرة أكبر على المشاركة في المجتمع، وتنمية الاقتصاد الوطني؛ ليتمتعوا بالحركة والاستقلالية لتحسين جودة حياتهم، وهذه الخطوة تعد الثانية لتمكين السيدات من ذوات الإعاقة الحركية، وتضمنت الخطوة الأولى تمكين الشباب من ذوي الإعاقة الحركية وسبق وسلمت المؤسسة ما يقارب 59 سيارة لهم في مقرها بالرياض.
ورفع رئيس مجلس إدارة جمعية سواعد فيصل عبدالله فؤاد الشكر لأمير المنطقة الشرقية على دعمه ومتابعته لأعمال ومشاريع الجمعية بالمنطقة لتمكين ذوي الإعاقة ودعمهم وإيجاد مصادر دخل والاستفادة من الممكنات التي تقدمها الدولة لتطوير قدراتهم والاعتماد على أنفسهم.