آخر تحديث: 5 / 5 / 2025م - 3:40 م

قضى 20 عامًا في مدرسة «ابن خلدون» بسيهات.. ”المزعل“ تكرم البوحسن

جهات الإخبارية

كرّمت ديوانية كمال المزعل، المعلم حسن البوحسن، الذي قضى ما يقارب العشرين سنة في مدرسة ابن خلدون بسيهات، مربيًا ومعلمًا لأبنائنا الطلاب.

وتأتي هذه المبادرة ضمن اهتمامات المزعل المستمرة في دعم والاهتمام بالتعليم والمعلمين والطلبة.

افتتح راعي المنتدى كمال المزعل الاحتفاء بكلمة رحب فيها بالضيوف وبالمحتفى به، قال فيها: ”من لا يشكر المخلوق لم يشكر الخالق، تركت بصمة خالدة وذكرى طيبة لا يمحوها الزمن كنت نعم المربي والمعلم لأبنائنا“.

وأضاف: أبدعت في تدريسك وفي علاقاتك مع الجميع، لذا أحبك الجميع، الطلاب والآباء وكذلك زملاؤك المدرسين، فكلمات الشكر والثناء لا تفيك حقك، يؤسفنا توديعك ونتمنى لك مرحلة جديدة من الابداع والتميز في الأحساء.

وعبر الشيخ حسين آل قريش عن شكره وامتنانه لـ البوحسن، بقوله: ”نحن للأسف مقصرين تجاه المعلمين والمعلمات المتميزين والمنجزين في مجتمعنا، وما لا يدرك كله لا يترك جله، يُشكر كمال المزعل على هذه المبادرة الجميلة غير المستغربة عليه، ونتمنى لـ حسن مرحلة جديدة من الابداع والتميز في الأحساء“.

من جهته، عبر المعلم مهدي آل صليل عن مشاعره تجاه رفيق دربه حسن البوحسن، بقوله: كنت زميله في مدرسة ابن خلدون، وطوال السنوات التي عشتها معه وجدت فيه الصديق الوفي الذي تأنس بالحديث معه، والقدوة في أداء رسالة التربية والتعليم، ماهرٌ في التعليم كمهارته في كرة القدم وكأنه يستمتع بالتعليم كاستمتاعه بتسديد الكرة في المرمى.

وشارك عادل سليس بكلمة قال فيها: كانت ولا تزال سيهات تهتم بتقدير وتكريم المنجزين والمبدعين في مختلف المجالات فيها، بغض النظر عن كون هذا الشخص من سيهات أو من خارجها، فابن سيهات ليس من ولد فيها، ابن سيهات هو العاشق لضواحيها، ابن سيهات من يفخر انه عاش أو يعمل فيها، وأنت أخونا ومن أهاليها".

وشكر طالب مطاوعة، البو حسن على جهوده، مشيرًا إلى أن من إستراتيجيات التعليم هو التعليم باللعب، وأنه كان يطبق هذه الإستراتيجية بعفوية، كونه يحب اللعب، وبالتالي أحب الطلبة حصصه وتدريسه واستفادوا منه أيما استفادة.

في الختام أهدى كمال المزعل، حسن البوحسن، درعًا وقدم محمد المزعل هدية خاصة من محلات، والتقاط الصور التذكارية.