آخر تحديث: 5 / 5 / 2025م - 8:49 م

سنابس.. تتويج 36 طالبة أنتجن أفلاما وثائقية تحمل ثقافة وتاريخ القطيف

جهات الإخبارية إيمان الشايب - سنابس

توّج مهرجان الأفلام الوثائقية، الذي نظمته المدرسة الثانوية الأولى بسنابس، 36 طالبة من خريجات طالبات المسار العام «سنة ثانية»، شاركن في إعداد مشروعات أفلام وثائقية، تربط الثقافة المجتمعية بالواقع والتاريخ القطيفي.

وحصلت الطالبات فاطمة باسم أحمد الضامن، وفاطمة عيسى الحريري، وآية سعيد درويش، وملاذ أبو عبدالله، وزهراء حسين العرادي، على المركز الأول عن مشروع فيلم وثائقي بعنوان ”العرق يمتد لسابع جد“.

وفازت الطالبات: وعد وهب الدبيسي، وزينب حسام تلاقف، وزينب فاضل آل سليس، وكوثر محمود التركي، وشهد إبراهيم حمادة، بالمركز الثاني عن مشروع فيلم بعنوان ”الغوص في المجهول“.

وحققت الطالبات مريم محمد الحماقي، وزينب حبيب الأبيض، وكوثر عبدالله طلاق، وسكينة علي الكواي ، وسديم جليح المركز الثالث عن فيلم بعنوان ”صايبة أم خايبة“.

ونالت الطالبات زهراء المطاوعة، وجود ال سعيد، ومريم العسكري، وزينب المحيسن، وحوراء الصفار، وفاطمة المعتر، المركز الرابع عن مشروع ”انصيفات“.

وظفرت بالمركز الرابع مكرر الطالبات: أريام ياسر العبيدي، وآلاء العبد اللطيف، وعقيلة الدرويش، وزينب جمعان، وشهد آل سعيد، عن فيلم ”دماؤنا شطة“.

أما المركز الخامس فكان لصالح فيلم ”متلازمة داون“، أنتجته الطالبات: صبا الدرورة، وزهرا العرادي، وزينب العبندي، ومريم المطوع، وزهراء الجيراني.

وفازت الطالبات فاطمة مالك الضامن، وزينب العبدالوهاب، وزينب جبران، ورقية آل سعيد، وريم العبادي، بالمركز الخامس مكرر، عن فيلم ”الطفرة الوقائية“.

من جهتها، قالت المعلمة إيمان الشيخ إن مهرجان الأفلام الوثائقية، جاء معبرا عن مهارات الطالبات، مشيرة إلى اكتشاف تحديات ومواهب وابداعات بين طالبات المسار العام.

وأوضحت ”الشيخ“ خلال حفل تكريم خريجات الدفعة السابعة والأخيرة من نظام المقررات، بالمدرسة الثانوية الأولى بسنابس أن أهم أهداف مشروع مادة الأحياء، هي تنمية مهارة التعاون بين أفراد المجموعة وتوزيع المهام كل حسب ميوله ورغبته وقدراته، وتعزيز حسن التعامل الجيد مع الأفراد والتواصل بطريقة راقية وأخلاق عالية.

جاء ذلك بحضور المشرفة التربوية طفلة الدوسري وإدارة المدرسة بقيادة المديرة فاطمة البوعينين والوكيلة فيحا المرزوقي وحضورأمهات الطالبات اللاتي تأهلن.

وتتضمن أهداف المشروع أيضا التحفيز والمساعدة لبعض أفراد المجموعة، فضلا عن التعليم الذاتي لكل عضوة في المجموعة وتنمية مهاراتها.

وشرحت ”الشيخ“ أن فكرة المشروع تقوم على إنتاج فيلم وثائقي منهجي وطني، من خلال اختيار مجموعة مكونة من 5 أفراد بالقرعة، ثم اختيار موضوع من المنهج أحياء 2-3.

وتابعت: وبعد ذلك يتم قراءة المادة العلمية بشكل موسع، وربط المادة العلمية بالثقافة المجتمعية بالواقع القطيفي، والأحداث تاريخية، واستضافة شخصيات علمية أو تاريخية وفقا لاحتياجات الموضوع، وتقديمها بطريقة مشوقة وجذابة.

ولفتت إلى أن مدة الفيلم من 5 إلى 7 دقائق، ويتم تقييم على أداء المجموعة وتعاونها، وتقييم فردي لكل عضو وكيفية تقبل الآراء المختلفة والتغلب على التحديات.

”الشيخ“ أوضحت أهم المهام المطلوبة لإنجاز المشروع حيث يتم توزيعها على الأعضاء من خلال مرحلتين.

وبينت بأن المرحلة الأولى تتمثل على اختيار الموضوع من المنهج.

ولفتت إلى أن المرحلة الأولى تشتمل على البحث في المادة العلمية مع تسجيل المراجع والمصادر الموثوقة، وكتابة السيناريو والتي توكل فيه المهمة إلى عضوة أو عضوتين من المجموعة، بحيث يتعلمان ذلك تعليما ذاتيا بالاستعانة ببعض مقاطع اليوتيوب في كيفية كتابة السيناريو للفيلم الوثائقي.

وسلطت الضوء على المرحلة الثانية التي تُعنى بالتخطيط والتنفيذ.

وقالت بأن هذه المرحلة تشمل التصوير الذي هو مهمة عضوتين، حيث تتعلمان كيف تصوران لأنه سيكون من واقع المنطقة، والإخراج والمونتاج تكون مهمة ثلاث عضوات بالإضافة إلى التعليق الصوتي.

وأشارت ”الشيخ“ أن لجنة التحكيم تمثلت في مدربة تصميم الجرافيك فاطمة البحراني، وفاطمة الشيخ الحاصلة على بكالوريوس في تقنية المعلومات والدبلوم العالي في تطوير ألعاب الفيديو ، ودعاء أبو الرحي الحاصلة على ماجستير الإعلام.

وبينّت المعلمة إيمان الشيخ أن الطالبات حرصن على الذهاب لبعض الأماكن للتزود بالمعلومات من مصادرها، لا سيما التعرف على الشخصيات العلمية والطبية.

ولفتت إلى أن البعض ذهب إلى البرج الطبي للاستشارة وآخريات ذهبْنَ إلى مركز الجينيوم، ومنهن من كانت تبحث بين مزارع القطيف لعنوان التهجين وهل تكون صائبة أو خائبة.

وأكملت أن بعض الطالبات رجعن إلى الوراء لينقبن في آثار معبد عشتاروت وعن أصل تمثال الخادم وغيرهن الكثير، حتى جرى تسلم 19 مشروعًا، تأهل منها 7 أفلام تنافست على المراكز الخمسة.

وقدمت المعلمة شكرها إلى أسر الطالبات لدعمهن المستمر لهن، مؤكدة بأن الفائزات لم يصلن لهذا بدون مساعدة الأسرة وتشجيعهن.

ومن جانبها، عبرت المشرفة التربوية طفلة الدوسري عن سعادتها بمعرفتها للمعلمة الشيخ والتي وصفتها ب ”الملهمة والمتمكنة“.

وتابعت: ما أجمله من شعور عندما أرى هذا التميز والإبداع في بناتي الطالبات.

وقدمت جزيل شكرها وامتنانها لما قامت به المعلمة الشيخ من جهود.

ومن جهتها، أهدت الطالبة مريم الحماقي المعلمة إيمان الشيخ شهادة تذكارية لإنتاج فيلم صائبة أم خائبة، مثنية على مساهمة المعلمة معهن في إنتاج هذا الفيلم الوثائقي الذي يتحدث عن عملية التهجين وتأثيرها على النبات.

وأكدت الحماقي على أن التجربة كانت جميلة شخصيًا وأعادت لها الحياة، مقدمة شكرها للمعلمة التي تتميز بأفكارها الإبداعية وببصمتها المزهرة.

وتساءلت الطالبة شهد حمادة بقولها: فما لذة العيش بدون تحدٍ؟ وما قيمة الحلم إن كان سهلًا؟، معبرة عن سعادتها بهذا الفوز الذي لا يوصف واللحظات الجميلة والذكريات التي صنعوها.

وأشارت إلى أن ثمارهم قد جنوها ووزعوها في قلوب من يحبون.

وأثنت على المعلمة إيمان الشيخ على عطائها المتميز، مؤكدة على أنها صنعت لهم يومًا لن ينسوه أبدًا.