«لأجل صحتك».. توعية المجتمع بأمراض الأنيميا المنجلية والجنف والبهاق

أطلق تجمع الأحساء الصحي، حملة توعوية تحت شعار ”لأجل صحتك“، بهدف توعية المجتمع بعدة أمراض، منها الأنيميا المنجلية، والأمراض المزمنة، مثل السكر والضغط ومرض الجنف والبهاق والتوعية عن السمنة وأهمية التبرع بالدم.
وقال أخصائي التمريض محمد الشبيب: إن مرض الجنف حالة تصيب الأطفال من عمر 10 إلى 15 سنة، ويظهر ذلك في مرحلة المراهقة، وهو عبارة ع ميلان في العمود الفقري، ويتجاوز ال 10 درجات، وفي بعض الأحيان يكون خفيفًا، لا يتضح إلا بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي.
وأوضح أن من أعرضه الميلان الظاهري، حيث يكون هناك بروز في الأضلاع، وفي الكتف، وفي الورك، إضافة إلى المشي غير المنتظم، الذي يتضح في حال انحراف في العمود الفقري.
وقال: إن تشخيصه يكون عن طريق الطبيب المختص في ذلك على العمود الفقري، وفي حال الحاجة للعلاج، من الممكن أن يكون العلاج عن طريق جبس دعامة.
وأضاف: في حال الإصابة بهذا المرض يجب التأكد من الطبيب المختص في ذلك واتباع الارشادات وعدم إهمال ذلك من أجل أن يكون في حياة منسقة صحية، لما لها من أثر سلبي على المصاب.
من جهته، تناول الأخصائي الاجتماعي عبدالمحسن الحسن، مرض البهاق، موضحًا أنه مرض جلدي يصيب الإنسان، ويظهر عليه بقع بيضاء، وهي تحدث بسبب مهاجمة المناعة في جسم الإنسان لبشرة الجلد، وتحدث فيه بقعًا بيضاء.
وأوضح أنه ثلاثة أنواع، منها النوع القطعي، ويظهر في جزء معين في جسم الإنسان، والنوع غير القطعي، ويكون في جميع أجزاء الجسم، والنوع الشامل يظهر أيضًا في جميع أجزاء الجسم.
وذكر أن السبب هو مادة موجودة في جسم الإنسان إذا انقطع إصدارها من جهاز المناعة أو قل إصدارها يحدث البياض في جسم الإنسان، وهي مادة الميلانين.
وأكد أن من عوامل الخطورة لهذا المرض، حدوث اضطراب في الجهاز المناعي، وإمكانية أن تحدث في الغدة الدرقية، وممكن أن تكون في بشرة الجسم.
وشدد الفني الصيدلي هاني العامر على أهمية التبرع بالدم؛ لما له من فوائد للمتبرع منها تجدد النخاع وكريات الدم وفوائد تجدد الدورة الدموية والوقاية من الأمراض، وتخفيف ونزول الوزن.
وذكر أن عدد المتبرعات في المملكة أقل بالنسبة للدول الأخرى، وأن عدد المتبرعات في المملكة 3% فقط، بينما في الدول الأخرى 33% وهي نسبة قليلة تحتاج إلى وعي من النساء في المبادرة والتوجه لبنوك الدم من أجل التبرع.
وقالت فنية التمريض زينب النويصر: في هذا الركن نقوم بفحص السكر والضغط وأخذ العلامات الحيوية للمرضى، والأهم في ذلك العلامات الحيوية، وأي حالة مشتبه للسكر من النوع الأول، أو الثاني يتم أخذ البيانات كاملة، واتباع الإجراءات الوقائية للسكر بالإضافة إلى التوعية الصحية الخاصة بالممنوعات أثناء السكر والضغط.
وتحدثت أخصائية التمريض فاطمة الموسى عن مرض السمنة، والتأكيد أنها تراكم في الدهون بشكل مفرط والذي يعرف عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم بحساب الوزن على الطول لكل تربيع.
وتناولت أخصائية التمريض سكينة العبدالله مضاعفات مرض السمنة والتي منها التعب الشديد والإرهاق وصعوبة في النوم وألم في المفاصل وخطر الإصابة بمرض السكري ”النوع الثاني“، والارتفاع في معدل الكولسترول الذي ممكن أن يؤدي إلى أمراض في الكلى.