الطفل «آدم وخيك».. فنان صغير يخطو بأنامله في عالم الإبداع

بأنامله الصغيرة، وبفضوله وبشغفه للمعرفة، وبعمرٍ لا يتجاوز السنتين، اقتحم الطفل ”آدم وخيك“ عالم عمته الفنانة سعاد وخيك؛ ليبصر لوحاتها الفنية، ويحاول أن يخطو خطاها نحو عالم الفن التشكيلي.
وأنتجت أصابعه الصغيرة ”شخبطات الطفل“ بالألوان في عمر العامين، ثم بعد تجاوزه الثالثة أصبح يرسم ألوانًا مجردة بألوان الأكريليك بأسلوبه المنفرد، ليستخدم بعد ذلك الطباعة بالألوان ويعبر عن رسوماته تأثرًا بأعمال عمته الفنانة وخيك لتبدأ حينها قصة اكتشاف موهبته وحبه لعالم الرسم.
الفنان الواعد آدم والذي أصبح الفن كالظل له طيلة ست سنوات شارك مؤخرًا في معرض ”المواهب الصغيرة“ السادس، بلوحة حملت اسم ”كرة القدم وسالم الدوسري“.
وذكرت عمته الفنانة سعاد وخيك أن مشاركته في المعرض تتمثل في لوحة مقاسها 50 × 50 سم، حول الشخصية المميزة في منتخب السعودية اللاعب سالم الدوسري حيث هو معجبٌ بشخصيته إلى جانب أن اللعب بكرة القدم يعد من ضمن هواياته.
وأوضحتبأنه استخدم في اللوحة التي عمل عليها لمدة أسبوع الكولاج وألوان الإكريليك وقماش الكانفس، مشيرةً إلى دورها بالإضافة إلى دور أبيه وأمه في تشجيعه للاستمرار في تنمية موهبته، والذي حاول تطويرها بالرسم بجميع الألوان ”الخشبية والباستيل والرصاص والاكريليك بالفرشاة والورق والكانفس“.
وبينت أن أول لوحة أنجزها، كان في عمر العامين، وكانت عبارة عن لوحة شخبطات لونية استخدم فيها الألوان الباردة والحارة وعمره سنة ونصف أو سنتين وعملها بشكل فردي بالكامل.
ولفتت إلى ميله لاستخدام ألوان الإكريليك والكانفس وبعض الخامات الورقية والطباعة في لوحاته، موضحةً أنه شارك في أكثر من معرضٍ محلي كما تم اختياره من بين 200 مشارك مع 13 طفلَل لإقامة معرض جماعي حيث أنتج كل مشارك ثمانية أعمال.
وعن إمكانية توفيقه بين ممارسة موهبته وبين دراسته، أوضحت أنه يمارسها أثناء أيام الإجازة وفي إجازة نهاية الأسبوع، وبعد الانتهاء من مذاكرة دروسه.
وتحدثت وخيك عن طموحاته بإقامة معرضه الشخصي الأول، إلى جانب تعليم الرسم كالبورتريه.
من ناحيته، ذكر الفنان وخيك أن عالم الفن يعتبر بالنسبة إليه عالمًا جميلًا ومتنفسًا، ويشعر فيه بمزيج من المشاعر من المرح والهدوء والخيال والسعادة.