آخر تحديث: 5 / 5 / 2025م - 10:40 م

دراسة: تقليل كربوهيدرات الإفطار يساعد على التحكم بمستويات «السكر»

جهات الإخبارية

كشف باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية، أدلة تشير إلى أن قطع الكربوهيدرات من وجبة الإفطار، يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 على التحكم بشكل أفضل في مستويات السكر في الدم على مدار اليوم.

وقال الأستاذ في مركز الوقاية من الأمراض المزمنة الدكتور جوناثان ليتل: على مدار 12 أسبوعًا، تناولت مجموعة واحدة وجبة إفطار منخفضة الكربوهيدرات تحتوي على حوالي ثمانية جرامات من الكربوهيدرات، و25 جرامًا من البروتين، و37 جرامًا من الدهون، والمجموعة الأخرى تناولت وجبة إفطار عالية الكربوهيدرات بحوالي 56 جرامًا من الكربوهيدرات و20 جرامًا من البروتين و15 جرامًا من الدهون، وكانت جميع خيارات الإفطار في كلا المجموعتين حوالي 450 سعرة حرارية.

وعند التحليل، وجد فريق البحث أن المشاركين في الدراسة في مجموعة الإفطار منخفضة الكربوهيدرات قد شهدوا تحسنًا في HbA1C, وهو مقياس رئيسي لمتوسط التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم، ومع ذلك، وجدوا أيضًا أن التحسن لم يكن أفضل من المجموعة التي لم تتبع نظامًا منخفض الكربوهيدرات.

وأضاف: توقعنا انخفاض مستوى السكر في الدم في المجموعة منخفضة الكربوهيدرات، وكان هدفنا الرئيسي هو رؤية انخفاضات في متوسط مستويات السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والذي حدث في المجموعة منخفضة الكربوهيدرات «-0,3%»، ولكنه لم يكن مهمًا عند مقارنته بالمجموعة الضابطة.

وأكمل: لم تكن هذه إحدى النتائج، ولا يمكننا أن نعزو خفض الأدوية بشكل كامل إلى التدخل، ولكن من المدهش أن ثمانية أشخاص في المجموعة منخفضة الكربوهيدرات قللوا الدواء.

وفي نهاية الدراسة، وجد العلماء أن مستويات السكر في الدم في المجموعة منخفضة الكربوهيدرات لم تختلف بشكل كبير على مدار اليوم، مما يشير إلى أن وجبة الإفطار منخفضة الكربوهيدرات تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم على مدار اليوم.

ولاحظوا أن المشاركين الذين تناولوا وجبة إفطار منخفضة الكربوهيدرات أفادوا بأنفسهم أنهم تناولوا كمية أقل من الكربوهيدرات في الغداء وبقية اليوم. وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أن وجبة الإفطار التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والبروتين يمكن أن تؤثر أيضًا على عادات الأكل طوال اليوم.