القطيف.. خطة جديدة لربط جزيرة الأسماك بتاروت

كشف مدير جزيرة الأسماك في القطيف، عبد الله العنزي، عن خطة جديدة لربط سوق الأسماك بجزيرة تاروت، وذلك عبر إنشاء ممر بينهما.
ويربط جزيرة الأسماك في الوقت الراهن بممر واحد مؤد إلى كورنيش القطيف. ويواجه الخارجون منه ازدحاما مروريا خاصة في ساعات الذروة.
ويوفر الممر الجديد في حال تنفيذه مخرجا أكثر انسيابية للمتجهين من داخل جزيرة الأسماك إلى جزيرة تاروت بعيدا عن تقاطع طريق الخليج وشارع أحد الذي يشهد حركة مرورية عالية الكثافة.
ولم يكشف العنزي عن موعد الشروع في تنفيذ الممر الجديد.
وأوضح «العنزي» أن أهمية مشروع جزيرة الأسماك بالقطيف تكمن في كونه سوقا يشكل أمنا غذائيا للمنطقة، ويعتبر أكبر سوق بالشرق الأوسط.
وأشار إلى أن مكوناته عبارة عن جزيرة صناعية، على مساحة 120,000م²، وواجهة بحرية وسوق أسماك تجزئية، وسوق حراج، ومصنع ثلج، وفندق وسوبر ماركت، ومبنى للتجار، وآخر مختص للتشهيل والتغليف والتنظيف.
وتحظى جزيرة الأسماك بوجود سلسة مطاعم وثلاجات ومبنى خدمات البلدية ومسجد ومسطحات خضراء ومواقف سيارات، إضافة إلى مواقع استثمارية وموتيل ومستودعات تخزين وصرافات آلية بنكية.
وفي عام 2020م تمت توسعة الطريق المؤدي للجزيرة بقيمة 9 ملايين و500 ألف ريال لتفادي ازدحام الحركة المرورية مع بدء النشاط الرئيس للسوق، بلغت التكلفة الإجمالية للجزيرة نحو 34 مليوناً و875 ألفاً و840 ريالاً.
ومن المتوقع أن يجذب السوق تداولات وبكميات كبيرة من الأسماك تصل لمئات الأطنان الذي سيجعل التردد إليه من جميع المناطق المجاورة، ومن دول الخليج أيضاً.
ويتوقع أن يُنعش حركة البيع والشراء للسمك، ويوفر وظائف عديدة، كما أن التداولات ستكون بقيمة تجارية واقتصادية كبيرة للأسماك، ليكون بذلك نافذة اقتصادية كبيرة، ومعلما بارزا للمنطقة.